شددت قبائل بني نوف في مديرية المصلوب في محافظة الجوف، امس حصارها، الذي تفرضة منذ ستة ايام على موقع عسكري في المنطقة الامنية بالمديرية لمطالبة السلطات بإطلاف سجين لها بصنعاء. وقال رئيس منتدى شباب بكيل الشيخ حسن ابو هدرة ل (الأولى) مساء امس، ان قبائل بني نوف استحدثت نقاطاً امنياً على مداخل المنطقة الامنية مانعة وصول أية مواد غذائية للجنوب الذي يتراوح عددهم نحو 60 جندياً، واكد ابو هدرة ان الجنود التابعين للأمن المركزي، ظلوا محاصرين حتى مساء امس. وبحسب هدرة فان القبائل تطالب باطلاق سجين في صنعاء يلقب بالقح، محتجز على خلفية قتل وقع قبل شهرين في قطاع قبلي نصبته قبائل بني الحارث. واستنكر ابو درة وهو يعمل ايضاً مديراً للمنظمات الجماهيرية في مكتب الصحة في المحافظة الحادثة، داعياً القبائل الى ضبط النفس ورفع الحصار عن افراد الامن، محملاً اللجنة الامنية في المحافظة المسئولية الكاملة وراء ما يحدث في منطقة لا تبعد 10 كيلو مترات عن مركز المحافظة. من ناحيته قال المقدم عبدالله حمود العريفي قائد المنطقة الاولى في مديرية المصلوب والمحاصرة من قبل القبائل في تصريح لموقع (المصدر اونلاين) ان اكثر من 500 مسلحاً ينتمون لقبائل نوف يحاصرون سريته العسكرية منذ 6 ايام، ويطالبون بالافراج عن سجين صنعاء يدعى ناجي علي كعوات واحتجز بتهمة قتل. واكد المقدم العريفي انهم يعانون منذ 6 ايام ومممنوعون من وصول الماء الى الغذاء، وان القبائل ترفض السماح لهم باستقدام الغداء، وتصر على حصارهم حتى الموت. حسبما قال. واشار الى انه تواصل مع قياداته العسكرية في صنعاء ولكن دون جدوى. وناشد المقدم العريفي عبر المصدر اونلاين قيادة الامن المركزي في صنعاءوالجوف بسرعة التدخل للافراج عنهم وفك الحصار الذي يخضعون له. وبحسب العريفي فقد طرحت القبيلة خيارات لفك الحصار عنهم، احدها الافراج عن المتهم بالقتل مقابل ضمانة حضورية، والخيار الآخر يتمثل في التحكيم القبلي لدى الشيخ جمعان. نقلا عن صحيفة الاولى اليمنية