يفرض مسلحون قبليون حصاراً على نحو 60 جندياً من قوات الأمن المركزي في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن منذ الخميس الفائت. بحسب مصدر عسكري. وقال المقدم عبدالله حمود العريفي قائد المنطقة الأولى بمديرية المصلوب والمحاصرة من قبل القبائل في تصريحات خاصة ل"المصدر أونلاين" إن أكثر من 500 مسلح ينتمون لقبائل نوس يحاصرون سريته العسكرية منذ 6 أيام، ويطالبون بالإفراج عن سجين بصنعاء يدعى ناجي على كعوات، واحتجز بتهمة قتل".
وأكد المقدم العريفي إنهم يعانون منذ 6 أيام وممنوعين من وصول الماء أو الغذاء، وأن القبائل ترفض السماح لهم باستقدام الغداء، وتصر على حصارهم حتى الموت. حسبما قال.
وأشار إلى إنه تواصل مع قياداته العسكرية في صنعاء ولكن دون جدوى.
وناشد المقدم العريفي عبر المصدر أونلاين قيادة الأمن المركزي في صنعاءوالجوف بسرعة التدخل للإفراج عنهم وفك الحصار الذي يخضعون له.
وبحسب العريفي، فقد طرحت القبيلة خيارات لفك الحصار عنهم، أحدها الإفراج عن المتهم بالقتل مقابل ضمانة حضورية، والخيار الآخر يتمثل في التحكيم القبلي لدى الشيخ جمعان.