أكدت مصادر محلية وعسكرية بمحافظة الجوف أن نحو 100جندي من قوات الأمن المركزي والأمن العام محاصرون في مديرية المصلوب بالمحافظة منذ أسبوع. وقالت المصادر إن مسلحين قبليين يحاصرون الجنود في مقر قيادة المنطقة الأمنية بمديرية المصلوب ..مشيرة إلى أن عدد الجنود المحاصرين من الأمن المركزي "60" جندياً فيما "40" جندياً من الأمن العام. وحسب المصادر فإن الموقع المحاصر فيه الجنود يبعد "11" كيلو عن مديرية الحزم- مركز عاصمة محافظة الجوف، لافتة إلى أن الطريق الذي يمر من مديرية الغيل ويربط مديرية المصلوب والحزم بالمحافظة يوجد بها نقاط تقطع وموقع عسكري لعناصر المتمردين الحوثيين. وفي هذا السياق تواصلت "أخبار اليوم" مع مدير أمن محافظة الجوف/ أحمد علاو والذي أكد للصحيفة عدم وجود أية أخبار لديه بهذا الشأن ..متبرءاً عن مسئوليته في المحافظة ،محملاً المسؤولية وزارة الداخلية. وقال المقدم/ عبدالله حمود العريفي -قائد المنطقة الأولى بمديرية المصلوب والمحاصرة من قبل القبائل: إن أكثر من 500 مسلح ينتمون لقبائل نوس يحاصرون سريته العسكرية منذ 6 أيام، ويطالبون بالإفراج عن سجين بصنعاء يدعى ناجي على كعوات، والذي احتجز بتهمة قتل"حسب موقع"المصدر أونلاين". وأكد المقدم/ العريفي أنهم منذ "6" أيام ممنوعون من وصول الماء أو الغذاء، وأن القبائل ترفض السماح لهم باستقدام الغداء، وتصر على حصارهم حتى الموت.. وقال إن التواصل مع القيادات العسكرية في صنعاء لم يجد بشيء. وناشد المقدم العريفي قيادة الأمن المركزي في صنعاءوالجوف بسرعة التدخل للإفراج عنهم وفك الحصار الذي يخضعون له. وبحسب العريفي، فقد طرحت القبيلة خيارات لفك الحصار عنهم، أحدها الإفراج عن المتهم بالقتل مقابل ضمانة حضورية، والخيار الآخر يتمثل في التحكيم القبلي لدى الشيخ جمعان .