الى أبناء الشعب اليمني الثائر والى السيد أبو بكر وزير خارجية اليمن .. حسناء بنت اليمن تلك التى تعذبت في حياتها كثيراً بدون أي ذنب ها هي اليوم تواجة الموت بعد أن تخاذل أهل اليمن عن نصرتها . نوجة رسالة للاعلام الحكومي الذي تغني طيلة أسبوع بتمكن الرئيس صالح من الحصول علي ضمانات عراقية بعدم أعدام حسناء أين هذا كلة . اننا نناشد أحرار العالم وبالأخص أحرار اليمن التدخل السريع لوقف إعدام المواطنة حسناء علي يحي حسين والتي هي ضحية تعرضت لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي من قبل سجانيها لانتزاع اعترافات هي منها براء وذلك بسبب أنها كانت زوجة أحد المقاومين ضد الإحتلال الإمريكي . فالقانون العراقي يعاقبها على التستر وحالياً ينام إلى جوار حسناء في السجن أطفالها الثلاثة أكبرهم خمس سنوات وأصغرهم الطفلة مريم وعمرها عام وأربعة أشهر. وقد نقلت بعض وسائل الإعلام أن حكم الإعدام سينفذ في حسناء في 10 مايو القادم حسناء لم تعد تطالب بوقف أعدامها بل أصبح مطلبها الان الا يشاهد أولادها أعدامها ولا يصبح الشارع مصيرهم كل مطالبها الان تتجلى في عودة أطفالها الى اليمن ولا يسكنوا الشارع ............. أهذا حقاً كثير يأ أبناء اليمن يأ أهل الحكمة ......... يامن وصفتم بأنكم أرق القلوب واننا نناشد المنظمات الحكومية والعلماء ومشايخ القبائل والمنظمات الحقوقية والشعب اليمني التدخل العاجل لانقاذ هذه السيدة البريئة المظلومة والضغط على الحكومة العراقية المعينة من الاحتلال الأمريكي. بعدم تنفيذ حكم الإعدام وإطلاق سراحها وعودتها إلى موطنها الأصلي باليمن ونأمل سرعة الاستجابة والنظر الى هذة القضية كقضية أنسانية تذرف لها الدموع وتحرك الوجدان والمشاعر. الصورة للطفلين من أطفال حسناء وهم يعيشون معها في الزنزانة