ودعت في بيان- نشر على موقعها في الأنترنت- جميع الأحزاب السياسية في اليمن بالعودة إلى الحوار من أجل التوصل إلى توافق حول إجراءات الانتخابات البرلمانية القادمة بحيث تنسجم مع التوصيات التي قدمها المراقبون الدوليون في انتخابات عام 2006. وقال روبيرت وود، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن غياب التوافق والتعاون بين الأحزاب السياسية الأساسية في اليمن يضع عملية التنفيذ الناجحة للانتخابات في خطر، وعلاوة على ذلك يسهم ذلك الغياب في تكوين تصور أنه لا الحزب الحاكم و لا أحزاب المعارضة مستعدون لتقديم التنازلات الضرورية لضمان مقدرة المواطنين اليمنيين على التعبير عن إرادتهم السياسية عبر انتخابات حرة ونزيهة. وفيما رحب روبيرت "بالانتخابات البرلمانية القادمة في اليمن كفرصة لليمنيين لتجديد مؤسساتهم و عملياتهم الديمقراطية"، أكد على ضرورة "أن تكون العملية الانتخابية نزيهة و أن تسير الاستعدادات للانتخابات على نحو عادل وشفاف وأن تكون خالية من العنف و الاتهامات بسوء إدارتها". وشدد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة تقاسم جميع الأحزاب السياسية اليمنية مسئولية المشاركة في العملية الديمقراطية و إيجاد توافق في الآراء من أجل سير الانتخابات بالطريقة التي تعكس التزام اليمن بالديمقراطية، معربا عن تطلعه "إلى موسم لحملة انتخابية مفعمة بالحيوية ، يشرف عليها من قبل هيئات مسئولة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبر طريقة منظمة وشفافة ".