اعرب الاتحاد الاوربي عن استعداده لارسال بعثة مراقبة انتخابات ثانية لليمن لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع العام القادم. في حالة التوصل إلى تفاهم بين الاطراف السياسية (المؤتمر والمشترك ). وابدى المجلس الوزاري الأوروبي قلق الاتحاد الأوروبي لقيام السلطات اليمنية بتأجيل الانتخابات المحلية متحججة بضيق فترة عملها كونه لم يمر على انتخاب المجالس سوى عامين، . مشيراً إلى إمكانية تفسير هذا الأمر على أنه "علامة على تدهور وضع الحوار السياسي" بين الفرقاء هناك. وأشار المجلس الوزاري الأوروبي في بيان صدر الاثنين بهذا الشأن، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو كافة الفرقاء إلى متابعة الحوار و التوصل إلى تفاهم حول الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع العام القادم. ودعا الاتحاد كافة الأطراف إلى العمل من أجل متابعة الحوار والسعي بروح من الشفافية والديمقراطية إلى تفاهمات تعزز الحياة الديمقراطية في اليمن على أساس توصيات بعثة مراقبة الانتخابات الأولى في البلاد عام 2006.. وشدد المجلس الوزاري الأوروبي في بيانه على التزام الاتحاد الأوروبي بمتابعة دعم الح ياة الديمقراطية في اليمن. الخارجية الامريكية
من ناحية أخرى عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد لغياب التوافق بين الأحزاب اليمنية حول الانتخابات البرلمانية القادمة. ودعت في بيان صادر عن مكتب السيد روبيرت وود – جميع الأحزاب السياسية في اليمن بالعودة فورا إلى الحوار من أجل التوصل إلى توافق حول إجراءات الانتخابات البرلمانية القادمة بحيث تنسجم مع التوصيات التي قدمها المراقبون الدوليون في انتخابات عام 2006. وقال روبيرت وود، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن غياب التوافق والتعاون بين الأحزاب السياسية الأساسية في اليمن يضع عملية التنفيذ الناجحة للانتخابات في خطر، واضاف " وعلاوة على ذلك يسهم ذلك الغياب في تكوين تصور أنه لا الحزب الحاكم و لا أحزاب المعارضة مستعدون لتقديم التنازلات الضرورية لضمان مقدرة المواطنين اليمنيين على التعبير عن إرادتهم السياسية عبر انتخابات حرة ونزيهة." واكد السيد روبيرت على ضرورة "أن تكون العملية الانتخابية نزيهة و أن تسير الاستعدادات للانتخابات على نحو عادل وشفاف وأن تكون خالية من العنف و الاتهامات بسوء إدارتها" . وشدد نائب المتحدث باسم الخارجية على تقاسم جميع الأحزاب السياسية اليمنية مسئولية المشاركة في العملية الديمقراطية و إيجاد توافق في الآراء من أجل سير الانتخابات بالطريقة التي تعكس التزام اليمن بالديمقراطية، معربا عن تطلعه "إلى موسم لحملة انتخابية مفعمة بالحيوية ، يشرف عليها من قبل هيئات مسئولة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبر طريقة منظمة وشفافة ".