بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    قرار مجلس الأمن 2216... مرجعية لا تخدم الجنوب وتعرقل حقه في الاستقلال    وسط اهتمام من أندية منافسة.. برشلونة يتخذ قراره بشأن مدافعه "جارسيا"    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    الرئيس الزُبيدي يُعزّي المهندس عبدالله سالم الدقيل بوفاة شقيقه    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    شركة صقر الحجاز تثير الجدل حول حادثة باص العرقوب وتزعم تعرضه لإطلاق نار وتطالب بإعادة التحقيق    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    الانتحار السياسي.. قراءة في نموذج الثاني والعشرين من يونيو 1969    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب    الترب: مخططات العدوان واضحة وعلى الجميع الحذر    لاجئون ومجنسون يمنيون في أوروبا يتقاضون ملايين الدولارات شهرياً من أموال الجنوب    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    انهيارات أرضية بجزيرة جاوة تخلف 23 قتيلا ومفقودا    روسيا تمتنع عن التصويت على قرار تمديد العقوبات على اليمن    حكام العرب اليوم.. ومكياج السلطة    مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    الارياني يرفض إعادة الآثار المنهوبة وبعضها بيع في باريس(وثائق)    أمين عام الإصلاح يعزي رئيسة دائرة المرأة في وفاة زوجها    حين قررت أعيش كإنسان محترم    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    الكشف عن لوحة تاريخية للرسام السويدي بيرتل والديمار بعنوان Jerusalem    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    حكام العرب وأقنعة السلطة    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل جديدة عن عملية قتل بن لادن
نشر في يمنات يوم 20 - 05 - 2011

ليلة اغتياله، كان بن لادن مرهقاً بمرضه، ونائماً في فراشه، وحين هم، وقد احس اخيراً بضجة ما يجري حوله، عاجلته طلقات من نوع الدم الدم فحولت رأسه الى شظايا وتناثرت خلايا مخه قبل ان يدرك ادراكاً كاملاً حقيقه ما جرى
امريكا قتلت رجلاً كانت تعرف انه على حافة الموت، فهو كان مصاباً بفشل كلوي وكانت تجرى له عمليتا غسيل اسبوعياً
اجرى عملية لاستئصال احدى كليتيه في السعودية، وبعد احداث سبتمبر اصيب بالتهاب في كليته الثانية تحول الى فشل كلوي
مع عام 2007، وصلت حالة بن لادن عند حد الخطر، واقتضى العلاج دان يجرى له غسيل الكليةة مرتين في الاسبوع بواسطة جهاز منقول جرى شراؤه من كاراتشي، ووضع في غرفة مجاورة لغرفة نومه
كشف الصحفي الكبير محمد حسنين هكيل تفاصيل عن عملية قتل بن لادن التي نفذتها، صباح الثاني من مايو الجار ي، فرقة من المارينز طوال 40 دقيقة.
وقال هيكل، في حوار نشرته صحيفة (الاهرام) المصرية، الاسبوع المنصرم، انه صادف انه كان، عقب اغتيال بن لادن، في زيارة بلندن وباريس، وحصل على معلومات عن عملية الاغتيال.
وقال: "وقبل ان اعرض رأيي في قتل بن لادن فقد تصادف انني كنت في لندن وباريس في اعقاب اغتياله، وسمعت الكثير من التفاصيل مما اظنه معلومات صحيحة، وهذا قصار ى ما يسأل عنه الصحفي، فالصحفي الذي يسقتصي عليه ان يعرض ما هو صحيح، بمعنى ما سمع وما رأى وما وثق فيه من ثقته في مصارده، لكن الحقيقة الكاملة موضوع اخر يملكه التاريخ على المدرى الويل".
وافاد هيكل بأن بن لادن كان ليلة اغتياله مرهقاً بمرضه، وكان نائماً في فراشه، ووصلت القوة المهاجمة الى حيث يرقد بعد 13 دقيقة من نزول اول قوات بالهيلوكوبتر، والرجل ليس منتبهاً، ومعه زوجته الرابعة التي تعيش معه، السيدة أمل السادة، وهي يمنية وحين هم هو في فراشه وقد أحس اخيراً بضجة ما يجري حوله، عاجلته طلقات من نوع الدم المعروف ب hollowpoint، وميزة هذه الطلقات انها لا تسبب قوة ارتداد السلاح الذي يطلقها، فجميعها تنفذ الى هدفها، وتتفجر داخله، وتدمر بالكامل ما حولها، وهكذا فان رأس الرجل تحول الى شظايا وتناثرت خلاليا مخه، مخضبة بالدم وهو يهم من فراشه، وقبل ان يدرك ادراكاً كاملاً حقيقة ما جرى".
واضاف: "ثم تم بعدها نقل كل ورقة واسطوانات مدمجة ومسجلة في البيت مع المهاجمين الذين حملوا معهم بالمرة جثة بن لادن".
واضاف:"انني اسمح لنفسي اولاً ان اقول ان الولايات المتحدة قتلت رجلاً كانت تعرف انه على حافة الموت، من فشل في الكلى، وقد بدأت اصابته بمشكلة حصاوي ملأت احداهما، واجريت له عملية جراحية في مستشفى سعودي ازالت واستأصلت واحدة منهما، وكان ذلك في سنوات سابقة عندما كان ما زال مواطناً سعودياً مرضياً عنه، مقاولاً من اسرة مقاولين تعمل بنجاح في المملكة العربية السعودية، وفي ما حولها من البلدا، بعيداص وقريباً، وكان لهذه الاسرة نشاط مقاولات في افغانستان، وعندما بدأت معركة ما يسمى بالجهاد الاسلامي ضد الوجود السوفيتي في افغانستان، ودخلت السعودية بطلب من الولايات المتحدة الامريكية لتميل وتسليح ما سمي وقتها ب المجاهدين ضد الاتحاد الشيوعي.. وتبعتها بلدان عربية اخرى، وكانت المخابرات المركزية الامريكية، والمخابرات السعودية، تشرفان معاً على عملية الجهاد الاسلامي ضد الالحاد الشيوعي، ودخل بن لادن الى الصورة من ناحية ان المخابرات السعودية طلبت اليه باعتباره مقاولاً ان يكون غطاء لدفع الاوموال لمعركة ما سمي ب (الجهاد الاسلامي) وتتلمذ على يد الشيخ عبدالله عزام واصبح مقره في بيشاور عاصمة الاقليم الشمالي الغربي من باكستان.
وتابع: "وجرى تجنيد الاف من خيرة شباب العرب والمسلمين تحت شعار هذا (الجهاد الاسلامي) وحين خرج الاتحاد السوفيتي من افغانستان، انسحبت المخابرات المركزية الامريكية من عملية الجهاد الاسلامي، وارادت المخابرات السعودية ان تنسحب، لكن بن لادن ومعه كثيرون من جماعته، وقد احسوا بالخديعة بعد اقتناعهم بفكرة الجهاد الاسلامي، راحوا للقتال ضد الشرك هذه المرة، وليس ضد الالحاد، وحولوا اسلحتهم ربما بالانتقام او بالاقتناع، الى القوات الامريكية التي غزت افغاسنتان عسكرياً، رداً على تمركز تنظيم القاعدة في افغانستان، متحالفاً مع حكومة طالبان".
وبعد احداث سبتمبر، كما يقول هيكل،" اصيب بالتهاب في كليته الثانية، وعندما جرت مطاردته وهربه من جبال تورا بورا كان قد بدأ يعاني من اعراض التهاب كلوي جديد يؤدي الى فشل كلوي، وتحمل الرجل الامه، حتى تمكن من الوصول الى مكان آمن بعيداً عن تورا بورا، وقد رأه اطباء عسكريون من المخابرات الباكستانية (I.S.I)، ورأوا ان الفشل الكلوي وقع بالفعل، وقرروا حاجته الى غسيل كلوي DIALYSIS بانتظام، والا اودى المرض بحياته، وسنة 2004 بدأ البحث جدياً عن ملجأ مأمون له، بعيداً عن مواقع القاعدة في الجبال وفي الحقيقة فان تنظيم القاعدة كان قد تبعثر، وفقد عموده الفقري، واصبح بسبب الحرب ضد الارهاب عنواناً للتخويف اكثر من تهديد جدي، كما ان عناصر متعددة في بلدان كثيرة وجدت اسم القاعدة علامة شهيرة تنسب نفسها إليه.
واضاف:"وبينما كان زعيم القاعدة يعاني من مرضه، كان تنظيم القاعدة قد تحول الى اسم شهرة في حرب نفسية، اذيعت فيها الاشرطة المسجلة على الفضائيات باكثر مما جرت فيها عمليات جهادية او انتحارية او ارهابية، فكل له الحق ان يسمى اعماله كيفما شاء، وفي سنة 2004 ايضاً بدأ بحث بن لادن في باكستان عن مأوى له، وكان الكثير من ذلك بمعرفة ومساعدة عناصر من المخابرات الباكستانية (I.S.I) راحوا معه يبحثون عن مقر مأمون بعيد، يمكن علاجه فيه، وعلى أي حال فقد امكن العثور على قطعة ارض في محيط منطقة ابوت اباد، قرب الكلية الحربية الوطنية العليا للجيش الباكستاني، وفي متناول رعاية احد مستشفياتها، لكن المطادرات الامريكية فرضت على الباكستانيين قدراً من الحذر في التعامل مع بن لادن، وان بقي بعض كبار ضباط المخابرات ملتزمين بالواجب تجاه سلامته.
وتابع: "وعلى اي حال، فان الطبيب العسكرية الباكستاني الذي كان يعالج بن لادن طلب اعفاءه، وفي ذلك الوقت اوائل 2005 راحت الزوجة الثالثة لبن لادن، واسمها السيدة نجوى، تبحث عن طبيب مسلم، مستعد للاقتناع بالعقيدة، لكي يقيم مع اسامه (بن لادن) ويشرف على عملية علاجه، واتصلت سراً بالفعل بأحد الاطباء في لبنان، وبواحد في الردن، وثالث في سوريا، لكنها لم توفق في مهمتها، وكانت حالة زوجها تسوء وان بقي متماسكاً!..
وقال: (ومع سنة 2007، وصلت حالة بن لادن عند حد الخطر، واقتضى العلاج ان يجرى له غسيل الكلية مرتين في الاسبوع تحت درجة ما من الرعاية الطبية، حتى وان كانت بدائية، وبواسطة جهاز منقول لهذا الغرض، جرى شراؤه من كاراتشي، ووضع في غرفة مجاورة لغرفة نومه، خصوصاً وان اعراض غسييل الكلى كانت ترهقه، باكثر مما كانت ترهق غيره من المرضى، لأن حياة الجبال استهلكت عافيته، وكانت ابرز الاعراض حالة من الارهاق والدواير تعثريه طوال يوم غسيل كليته، يلتزم بها فراشه مغمضاً عينيه وصامتاً.
ويقول هيكل انه (منذ يونيو سنة 2010) استطاعت وكالة المخابرات المركزية الامريكية بوسائلها، وبتعاون مع عناصر باكستانية ان ترصد البيت الذي بني للرجل من سنة 2005، في الموقع الذي اختير له وبالمواصفات المطلوبة قرب ابوت اباد، وفي صيف عام 2010، تمكن المخابرات المركزية من العثور على دور بأكلمه في بيت قريب من المنطقة، يستطيع من بعيد رصد ما يجرى في بيت بن لادن، ومن وقتها اصبح كل ما يجرى داخل البيت، بما فيه غسيل الكلى مرتين كل اسبوع، معروفاً بدقة، في مركز المراقبة الامريكي، وفي ما سمعت في الايام القليلة الماضية فان ما قيل عن اعترافات اعوان بن لادن، المعتقلين في جوانتاناموا، دلوا على مكانه، وعينوا رسولاً له، ينقل عنه الاوامر، وينقل اليه المعلومات كان غطاءْ بولغ فيه مع ان اصله صحيح، وفي الاسابيع الاخيرة كانت حالة بن لادن تتدهور بسرعة، والاحساس العام ان الرجل في ايامه الاخيرة، وانه على الارجح سوف يموت طبيعياً بمرضه خلال 3 اشهر او 4، وهنا لم يعد هناك مجال للانتظار، خصوصاً وان هناك خططاً اخرى اكبر من شخص بن لادن،، وما ال اليه حال القاعدة، واهم مما وصلت اليه من شتات".
وفيما اوضح هيكل انه ليس (متعاطفاً) مع بن لادن، وغير مقتنع بفكره او سلامة موقفه! اعتبر ان (قصة الرجل في الحقيقة هي مأساة امة، جرت خديعتها، وجرى سحبها بعيداً عن مقاصدها، وجرى استعمالها في حروب الاخرين، ثم جرى استخدامها في التشهير بدينها، ثم وقع قتلها بدم بارد بواسطة هؤلاء الذين خدعوها واستعملوها واستغلوها.
(لوموند) تورد تفاصيل عن ليلة قطع رأس القاعدة
قالت صحيفة (لوموند) الفرنسية ان اسامة بن لادن قتل برصاصتين في الرأس، اصابته احداهما قرب عينه اليسرى، ونشرت الصحيفة، في 9 مايو الجاري، تقريراً لسليفان كيبل نقل عن الناطق باسم البيت الابيض قوله ان اصابه بن لادن هي (ثقب في الدماغ).
وقال التقرير، الذي حمل عنوان (ليلة قطع رأس) القاعدة وارداء زعيمها، ان الفريق المكلف القبض على بن لادن تألف من 79 عسكرياً (وكلب) ومنهم 258 مغوراً اوكل اليهم تحديد بن لادن، واستهدافه، وانتخب الفريق هذا من وحدة (سيل) العسكرية البرية والجوية والبحرية، وهي من ابرز الفرق الهجومية خبرة واعداداً في الولايات المتحدة.
واضاف: "وفرقة سيل تيم 6" هي الاكثر سرية ونخبة النخبة، وتجمع اشداء القوات الاميركية الذين دربوا تدريباً قاسياً لا يحتمله 4 جنود من 5، ويبلغ عديد الفرقة هذه 300 جندي، ويقول خبراء ان الفرقة هذه مختصة بتصفية اهداف محددة في دول معادية، وشاركت (سيل تيم 6) في مطاردة مجرمي الحرب في يوغوسلافيا السابقة، ولاحقت اعداء اميريكا في الصومال وباليمن.. ومنذ خريف 2001، شاركت عناصر ا لفرقة هذه في عمليات سرية بأفغانستان و العراق، وساهم رئيسها، بيل ماكريفن، في القبض على صدام حسين في 2003.
وتابع: "وبعد تحديد مخباً بن لادن المفترض، بدأت قوات الكوموندوس التدرب في حصن يحاكي بناؤه منزل بن لادن وشيد بناء على صورة جوية وارضية دقيقة، وفي وثقت اول، اخفيت هوية الهدف المستهدف عن عناصر الفرقة، واثر الاقلاع متوجيهن الى ابوت اباد، لم يتأكد العسكر ان بن لادن هو الهدف في المبنى، ولكن ساورتهم الشكوك، بحسب ليون بانيتا، وانقضت 30 دقيقة على منتصف الليل في باكستان، حين ابلغ بانيتا اوباما وفريقه ان المروحيات بلغت الهدف".
واعتمر عدد من المهاجين خوذات مزودة بكاميرات، ورافقهم مصورون محترفون حازوا الخبرة في التصوير في مثل هذه الظروف.
وقال، التقرير الذي نشرت صحيفة (الحياة) ترجمة له الاربعاء الماضية، وفي المبنى المهاجم 22 شخصاً، بينهم 3 من زوجات بن لادن، وعدد من الاطفال، هم 8 اولاد وفتاة في ال 12. والمرحلة الاولى، رمت الى (تنظيف) الطابق الارضي، وقبل اردائه، بادر ابو احمد الكويتي، مرسال بن لادن، الى اطلاق النار من باب ملاصق لجناح بن لادن واقربائه الواسع. وفي الطابق الارضي ، عثرت الفرقة الاميركية على حارس ثان من حراس بن لادن، الاخ ابو احمد، وسيدة لم تعرف هويتها بعد، وشاب قيل انه احد ابناء أسامة بن لادن ، خالد أبو حمزة، وفق معلومات متضاربة وفي الطابق الأول، رصد المهاجمون رجلا طويلا ملتحيا ينسحب إلى غرفته، فلحقوا به، فاصطدموا باحدى زوجات زعيم القاعدة وهذه قفزت عليهم، واصيبت في رجلها".
وقال التقرير ان الامريكيين وجدوا "دليل ارقام هاتفية مخيطاً في بطانة ثيابه، ومبلغاً من المال في الغرفة، وعاد الجنود الامريكيون بجثة بن لادن، ووثائق ومئات الاقراص المدمجة، و5 كمبيوترات، و10 اقراص صلبة ومفاتيح (يو واس بي).. اي كنز معلومات عن خطط هجمات مقبلة.
والد امل السادة يتحدث عن تفاصيل زواج ابنته من اسامة بن لادن
كانت تدرس في احد المعاهد الدينية بصنعاء عندما رشحتها معلمتها لتكون زوجة لبن لادن.
متابعات: تحدث احمد عبدالفتاح السادة، والد امل زوجة بن لادن، عن تفاصيل زواج ابنته من زعيم تنظيم القاعدة، وقال، منتصف الاسبوع المنصرم لوكالة رويترز، انه رفض في البداية تزويج زعيم تنظيم القاعدة من ابنته، التي اصيبت في الهجوم االامريكي الذي تم اغتيال زوجها فيه.
واوضح السادة ان بن لادن تزوج ابنته عام 1999 قبل هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، وان كل ما كان يعرفه عن سياسات بن لادن انذاك انه ساعد المقاتلين الذين كانوا يقاومون الاتحاد السوفيتي في افغانستان.
واضاف انه تلقى عدة طلبات قبل ان يسمح لابنته امل.. وهي واحدة من بين 17 ابناً وابنه له، بالسفر الى افغاسنتان لتتزوج من بن لادن حين كان عمرها 18 عاماً وهو في اوائل الاربعينات من عمره.
وقال السادة، في مقابلة مع رويترز بمنزله المتواضع المؤلف من طابق واحد في صنعاء: "ابنتي مجرد زوجة لاسامة بن لادن، لا شيء اكثر من ذلك، وليس لها علاقة بتنظيم القاعدة، وانا واثق من براءتها، اود ان اراها في منزلنا وقد عادت من باكستان".
واردف "نحن لا نؤيد اعمال بن لادن وتنظيم القاعدة.. ونحن نؤمن بضرورة التعايش بين الناس".
وافاد احمد السادة بان ابنته اتصلت بدائرة بن لادن حين كانت تدرس في مدرسة دينية تديرها زوجة رشاد محمد سعيد الذي وصفه بأنه كان مساعداً لزعيم تنظيم القاعدة.
وقال: "كانت امل تدرس في احد المعاهد الدينية، وكانت زوجة رشاد محمد سعيد احد مساعدي اسامة بن لادن، تقوم بتدريسها، وقد طلب رشاد من زوجته ترشيح فتاة ليتزوجها بن لادن لأنه يريد زوجة يمنية، وقد وقع اختيار المعلمة على ابنتي".
وقال السادة انه لم يتلق اي اموال من بن لادن مقابل تزويجه ابنته، واضاف: "عندما فتح رشاد الامر معي قال انه رجل اعمال باكستانيا يريد الزواج من ابنتي، فرفضت في البداية وصممت على ان اعرف من هو هذا الشخص.. بعدها قالوا لي ان اسامه بن لادن وانه من عائلة ثرية في السعودية، فرضت بسبب بعد المكان الذي ستقيم فيه ابنتي.. لكنها تمسكت برأيها وقالت انها تريد الزواج منه، انا لا افرض زوجاً على اي من بناتي، ولهذا وافقت".
واردف: "عندما تمسكت ابنتي برأيها وافقت وقمت بكتابة وكالة لزوج اختها لكي يقوم بعقد زواجها على اسامة بن لادن بالنيابة عني لأن مراسم الزواج تمت في افغانستان حيث رافقتها في تلك الرحلة الى جانب اختها وزوجها معلمتها وزوجها الذي كان احد مساعدي بن لادن".
وقال السادة انه لم يلتق بن لادن شخصياً على الاطلاق، وان ابنته سافرت الى افغانستان لحفل الزواج بصحبة معلمتها واختها وزوج اختها الذي قاتل هناك.
واضاف ان مرافقي ابنته في السفر ظلوا معاها لمدة شهر ليتأكدوا من استقرار حياتها هناك.
وبعد هجمات 11 سبتمبر انقطع اي اتصال بأبنته التي يبلغ عمرها الان 29 عاماً، والتي كان اخر اتصال له بها عقب ولادتها اول طلقة لها واسمها صفية.
نقلا عن صحيفة الشارع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.