أصيب نحو 70 شخصاً في اشتباكات بين الشرطة وجمهور ريفر بليت الغاضب لهبوط فريقه إلى الدرجة الثانية في الأرجنتين، إثر تعادل مع بلغرانو دي كوردوبا فريق الدرجة الثانية بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد "مونومينتال" في العاصمة بيونس ايرس، وذلك للمرة الأولى في تاريخه الممتد على مدار 110 أعوام. وهبط فريق ريفر بليت العريق حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب المحلية (33 لقبًا)، إلى الدرجة الثانية بنتيجة مجموع مبارتي الذهاب والإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث كان قد خسر ذهاباً أمام بلغرانو بهدفين دون رد. بدأت أحداث الشغب قبل دقيقة من انتهاء المباراة عندما تأكد هبوط فريق ريفر إلى الدرجة الثانية، حيث اقتحمت الجماهير الغاضبة أرض الملعب وحطمت عددا من نوافذ النادي الزجاجية الذي يضم مدرسة ومعهدا ومنشآت رياضية كبيرة، ودمرت عربات التلفزيون وتمكنت من اقتحام السلك الشائكوالمبنى الرئيسي للنادي، حيث حطمت المنشآت كما أشعلوا النيران في مرآب السيارات بالنادي. وحول غضب المشجعين المناطق المحيطة بإستاد "مونومينتال" بحي نونيز في بوينس آيرس إلى أرض للمعركة، حيث حطموا بعض المحال من بينها معرض لبيع السيارات ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات خيالة الشرطة وسيارات رش المياه من أجل تفريق المتظاهرين. بينما اضطر الآلاف من المشجعين الهادئين البقاء في المدرجات لحين هدوء الوضع، كما انتظر مشجعو فريق بلغرانو ثلاث ساعات داخل الإستاد قبل الخروج والاحتفال بصعود فريقهم. وخرج لاعبو ريفر بالخروج الذين ظهر على وجوههم الحزن والأسى نتيجة هبوط الفريق من الملعب وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة. روسيا اليوم