وذكر الميسبلي وفي رسالته لنقابة الصحفيين اليمنيين أنه تعرض للتهديد من قبل مجهول اتصل به من رقم خاص عقب النشرة الإخبارية ، وقال له" لماذا ذكرت قمة الدوحة في الأخبار وأنت عارف موقفنا؟ فقلت له من أنت؟ قال بتعرفني بعدين المهم لمن تشتغل ؟فقلت له أشتغل لليمن فقال لي نحنا عارفين كل شيْ وإذا ما بطلت بنقص لسانك وبتندم كثير، ثم أغلق السماعة. مشيرا في رسالته أنه في اليوم الثاني صدر فيه القرار ، وقبل علمه بصدوره أتصل به عبد الله الحرازي نائب رئيس القطاع مدير عام الأخبار ، و أخبره أن وزير الأعلام وجه بتوقيفه عن العمل وإيقاف كل مستحقاته بحجة أن خطاً حصل منه في نشرة أخبار التاسعة وأن سفارات خليجية احتجت لدى وزارة الأعلام وعلى أثره وجه بتوقيفك ، كما تلقى بنفس الليلة اتصال من نائب مدير إدارة المذيعين الزميل يحي العزب وقال له لقد أبلغنا بتوقيفك عن العمل حتى إشعار أخر ، و في مساء الثلاثاء 20/1/2009م تم الاتصال به من مكتب رئيس القطاع لتسليمه القرار، الذي لا يستند على أي مسوغ قانوني سوى توجيهات الوزير آلتي أضحت فوق القانون حسب الرسالة . وقال المسيبلي مخاطبا نقيب الصحفيين" أتقدم إليكم بوصفكم قبيلتي التي ألجأ إليها، مؤكداً أننا لم أقترف أي خطأ في النشرة الإخبارية أعلاه والجملة التي قلتها قبل خبر قمة الكويت هي(وإلى قمة الكويت آلتي نتمنى لها النجاح والتوفيق وأن تأخذ بقرارات قمة الدوحة التي أتت ملبيةً لطموحات الشارع العربي والإسلامي) وطالب الميسبلي من نقابة الصحفيين إدانة التهديد الذي وصله من شخص مجهول برقم خاص ومخاطبة الجهات ذات الصلة لاتخاذ إجراءاتها القانونية وتحميلها مسؤولية أي ضرر قد يلحق به وأسرته ، وإدانة القرار التعسفي ألذي صدر ضده من قبل رئيس قطاع الفضائية اليمنية، والتضامن مع قضيته بالوسائل النقابية، وتوكيل محامي للمرافعة أمام المحاكم المختصة . من جانبها رفعت مؤسسة علاو للمحاماة اليوم دعوى قضائية ضد رئيس قطاع الفضائية اليمنية، أمام محكمة شمال الأمانة للمطالبة بصرف مستحقاته والحكم بانعدام القرار المطعون فيه ووقف تنفيذه بصورة مستعجلة لعدم مشروعيته.