وقد هاجم عناصر قبليون انضموا الى المتظاهرين، موقعا للحرس الجمهوري الذي يقوده احمد، الابن البكر للرئيس صالح، في شارع الستين بالضاحية الشمالية لتعزجنوب غرب صنعاء. ورد الحرس الجمهوري بقصف عنيف على قرى منطقة الحميرة شمال تعز، كما ذكرت هذه المصادر التي لم تتحدث عن سقوط ضحايا. وتشهد تعز منذ حزيران/يونيو معارك متقطعة بين القوات الموالية للنظام وهؤلاء المسلحين الذين يؤكدون انهم يريدون حماية المتظاهرين المعارضين للرئيس. واعلنت هدنة في بداية آب/اغسطس بين الطرفين. وتعز هي احدى بؤر التظاهرات ضد الرئيس اليمني الذي يمضي فترة نقاهة في السعودية التي نقل اليها بعد اصابته خلال هجوم في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.