غير ان وكيل النيابة تراجع عن كلامه وقام بإعادة ملف القضية الى نيابة استئناف محافظة البيضاء مما أوحى بوجود ضغوطات تم ممارستها لغرض إثناء نيابة الصحافة عن القيام بدورها وإعادة ملف القضية إلى محافظة البيضاء وذلك ليسهل على قيادة المحافظة التلاعب في مسار التحقيقات والقضية. اللسواس اكد انه تفاجأ بأمر آخر أثناء وجوده في النيابة حيث تم تسليمه تكليف بالحضور (أُعد في تلك اللحظة) إلى محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة وذلك في دعوى قضائية رُفعت ضد موقع صنعاء برس الإخباري (المغلق حالياً لظروف فنية) قبل عام ونصف، مستغرباً من تحريك هذه الدعوى في هذا التوقيت رغم مرور عام كامل على بدء التحقيقات فيها. وتساءل الزميل اللسواس كيف وافقت نيابة الصحافة على التحقيق في تلك القضية ولم تقبل التحقيق في قضية صحيفة التجديد. وفي سياق متصل أوضح الزميل مروان دماج أمين عام نقابة الصحافيين أن الزميل اللسواس تعرض للإختطاف والاعتداء والاعتقال في محافظة البيضاء وبأوامر من قيادة المحافظة مشيراً في حديثة لوكيل النيابة عبدالعظيم الروحي إلى رفض نقابة الصحفيين لقرار إعادة ملف صحيفة التجديد إلى البيضاء، ومؤكداً تمسك النقابة بضرورة أن تقوم نيابة الصحافة والمطبوعات كجهة مختصة بالتحقيق في قضية صحيفة التجديد. مروان كشف عن رسالة بعثت بها النقابة إلى النائب العام طالبته فيها بالتحقيق في واقعة الاعتداء بالضرب من قبل مرافقي محافظ محافظة البيضاء محمد ناصر العامري وكذا التحقيق في واقعتي الاختطاف والاعتقال لمدة خمسة أيام في إدارة امن البيضاء بصورة غير قانونية مشيراً إلى أن النيابة لم تتجاوب مع مطالب النقابة. مستغرباً من إصرار النيابة على تفعيل قضية الصحيفة وتجاهل قضايا الاختطاف والاعتداء بالضرب والاعتقال التي تعرض لها الزميل اللسواس في البيضاء. وأشار إلى عدم إمكانية ذهاب اللسواس إلى البيضاء لمتابعة القضية لأسباب عديدة منها ما يواجهه اللسواس من تهديدات إذا عاد إلى البيضاء بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات بسلامته.