وذكرت أم رداد في مناشدتها أن زوجها يعمل في مهنة ومهمة وطنية تهدف لمحاربة الفساد والتهريب في ميناء المخا والذي يكلف خزينة الدولة مئات الملايين من الريالات يوميا وبسبب موقفه هذا تم اعتقاله, متسائلة: «هل هكذا يكافأ المخلصون لأوطانهم يا فخامة الرئيس؟». وأشارت أم رداد إلى أن زوجها كان مكلفا في مهمة وطنية تهدف لمنع التهريب في المخا وأكدت في مناشدتها ان زوجها من أنزه الناس، «فقد قام ببيع بقره وغنمه من اجل أن يحصل على عمل له فهو يحب بلاده كثيرا وأكثر مما يحبها سجانه». وأوضحت أن زوجها كان مغتربا و«مرتاح جدا ولكنه فضل العمل في الدولة براتب بسيط وانه كان على الدوام يقول انه لا بد من التضحية في سبيل أن يعيش أولادنا أحسن منا وإذا ما تخلينا نحن عن بلادنا فمن سيضحي من أجل الوطن؟ لأن معظم الناس يبحثون عن المناصب والمال الحرام وقال إن وصيته لأبنائه أن أقول لهم أن والدهم رجل شريف ودائما يقول كيف نشوف البلاد تذهب من أيدينا ونحن نتفرج وكل واحد منا يفكر بنفسه ويفكر كيف يصبح أغنى الناس ولا يعلم انه يهدر المال العام.؟» واختتمت مناشدتها بمطالبة رئيس الجمهورية بالتحقيق في أسباب احتجاز زوجها حتى اليوم ومطالبة بإطلاق سراحه فورا وكل ذنبه انه أحب وطنه وأدى واجبه وناشدت فخامته بمحاسبة المقصرين في واجباتهم ورد الاعتبار لزوجها أمام من وصفتهم بالمنظرين باسم القانون والشرعية والتحقيق في قضية تخريب ميناء المخا وغيره.