وقال مراسل لرويترز في الموقع ان ثلاث مناطق بشمال صنعاء شهدت قصفا مدفعيا عنيفا واطلاق نار كثيف بين القوات الحكومية ومسلحين من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر المؤيد للمعارضة. وفر الكثير من السكان من منازلهم صباح الخميس مع تصاعد القتال الذي أنهى هدوءا استمر ثلاثة ايام في العاصمة بعد أن أمر صالح بوقف لاطلاق النار عقب عودته المفاجئة من السعودية يوم الجمعة. وأعقبت الهدنة قتالا استمر أكثر من اسبوع وأودى بحياة اكثر من 100 شخص مما زاد المخاوف من انزلاق البلاد الي حرب اهلية. والعاصمة اليمينة مقسمة الي مناطق نفوذ للقوات الحكومية والقوات المؤيدة للمعارضة. ولم يتضح بعد كيف بدأت اشتباكات يوم الخميس بين رجال الاحمر وقوات الامن وقوات الحرس الجمهوري الذي يرأسه نجل صالح. اشتباكات بين الحرس الجمهورى والقوات اليمنية المنشقة فى صنعاء صنعاء (أ. ف. ب) : اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين الحرس الجمهورى الموالى للرئيس اليمنى وقوات الجيش المنشقة التى يقودها اللواء على محسن الأحمر فى شمال صنعاء، حسبما أفاد شهود عيان، غداة تحذير نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى من دخول اليمن فى حرب أهلية إذا ما انفجر الوضع الأمنى فى البلاد. وأكد الشهود أن انفجارات قوية واشتباكات عنيفة تدور فى شوارع شمال حى الحصبة فى شمال العاصمة اليمنية، بما فى ذلك فى شارع عمران القرب من مبنى التليفزيون وفى شارع الثلاثين الذى يؤدى إلى مقر الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للشباب المناوئين للرئيس على عبد الله صالح، والتى يقودها اللواء الأحمر. وتجددت الاشتباكات فى وقت سابق اليوم فى حى الحصبة بين القوات الموالية المتمركزة خصوصًا فى وزارة الداخلية ومسلحين قبليين من أنصار الأحمر، مع العلم أن هذا الحى شهد معارك دامية فى الأشهر الماضية بين الطرفين. وقال هادى خلال استقباله سفراء الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى أن التصعيد الأمنى، الذى يشهده اليمن حاليًا مع استمرار المواجهات لاسيما فى منطقة شمال صنعاء، "يشكل تهديدًا مباشرًا للوضع بشكل عام". اليمن: اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمعارضة bbc: اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الخميس في الضواحي الشمالية من العاصمة اليمنية صنعاء، مما أدى إلى خرق الهدنة بين القوات الحكومية والمعارضة. وقال مصدر عسكري في القوات المنضمة للمحتجين في اليمن لبي بي سي إن اثنين من جنود الفرقة المدرعة قتلا كما أصيب ثمانية آخرون في هجوم مباغت شنته القوات الموالية للنظام فجر اليوم على مواقع الفرقة المدرعة الأولى في شارع عمران وحي التلفزيون مستخدمة المدفعية الثقيلة والرشاشاتة وقذائف الهاون. وأضاف المصدر أن قوات الفرقة اضطرت للرد على ذلك الهجوم رغم استجابة قيادة الفرقة لوساطة كانت توصلت اليها لجنة مكلفة من الرئيس لإزالة التوتر العسكري والأمني في العاصمة صنعاء. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ صادق الاحمر في حي صوفان بعد هجوم بالمدفعية وقذائف الهاون شنته القوات الحكومية على منزل الشيخ الأحمر فجر اليوم أدى بحسب بيان لمكتب الشيخ الى مقتل شخص وإصابة خمسة من حراس المنزل. وقالت الأنباء إن ثلاث مناطق في شمال صنعاء شهدت قصفا مكثفا وإطلاق نار بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين للزعيم القبلي المعارض صادق الأحمر. وهرب العديد من الأهالي من منازلهم صباح الخميس بسبب ازدياد حدة القتال بين الجانبين. وباندلاع القتال فجر الخميس تكون قد انتهت ثلاثة ايام من الهدوء النسبي في صنعاء عقب الأمر الذي أصدره الرئيس علي عبد الله صالح بوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أن جانبا من الاشتباكات وقع في شمال حي الحصبة بما في ذلك شارع عمران القريب من مبنى التلفزيون وفي شارع الثلاثين المؤدي إلى مقر احدى فرق الجيش التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر. وأفادت أنباء بأن قوات اللواء الأحمر قاتلت وحدات من الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس صالح. وذكر الشهود ان انفجارات قوية هزت مواقع قوات الفرقة الاولى المدرعة في هذه المناطق. وفي صنعاء ايضا, اكدت مصادر امنية سقوط قذيفة صباح اليوم الخميس في فناء معهد الميثاق التابع للحزب الحاكم وسط المدينة مما اسفر عن اصابة شخصين بجروح. كما قتل مدني واصيب خمسة آخرون بجروح في قصف عشوائي طال احياء من مدينة تعز جنوبي صنعاء ليل الاربعاء الخميس بحسب مصادر محلية وطبية. وذكر سكان ومصادر محلية لوكالة فرانس برس ان قوات الامن اعتقلت عددا من الناشطين خصوصا في حي الجحملية وحوض الاشراف ووادي المدان في تعز. وكان صالح عاد إلى اليمن بصورة مفاجئة يوم الجمعة الماضي قادما من السعودية التي قصدها للاستشفاء. ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم في القتال العنيف الذي شهدته اليمن مؤخرا واستمر لأكثر من أسبوع قبل إعلان الهدنة الأخيرة، مما عزز المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة. ومارس دبلوماسيون غربيون ضغوطا على الرئيس صالح، اثناء إقامتها في السعودية التي استمرت ثلاثة أشهر، للبقاء هناك بينما يحاولون التوصل إلى خطة لنقل السلطة وتجنيب البلاد المزيد من المواجهات المسلحة. وبينما تتواصل المعارك في اليمن، يحاول دبلوماسيون إحياء المبادرة الخليجية التي تدعو إلى تنحي الرئيس صالح عن السلطة. وتطالب المعارضة اليمنية برحيل صالح عن السلطة بعد 33 عاما من حكم البلاد. وتضم المعارضة في صفوفها شخصيات بارزة كانت مقربة من الرئيس صالح، من أبرزهم الشيخ صادق الأحمر واللواء على محسن الأحمر. وتنقسم صنعاء الآن إلى مناطق نفوذ بعضها بيد القوات الحكومية والأخرى تتبع إلى المعارضة. وأكد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في لقاء جمعه مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، أن تطورات الأيام الأخيرة، أعادت الأوضاع إلى المربع الأول، بل وربما أكثر حدة وضراوة . في المقابل تؤكد المعارضة اليمنية أنها ستستمر في التصعيد. انفجارات واشتباكات عنيفة في اليمن بين الحرس الجمهوري والقوات المنشقة في شمال صنعاء صنعاء - الفرنسية : اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني وقوات الجيش المنشقة التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر في شمال صنعاء. وأكد الشهود أن انفجارات قوية واشتباكات عنيفة تدور في شوارع شمال حي الحصبة في شمال العاصمة اليمنية، بما في ذلك شارع عمران القريب من مبنى التليفزيون، وفي شارع الثلاثين الذي يؤدي إلى مقر الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للشباب المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح، والتي يقودها اللواء الأحمر. وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة، فيما كانت تسمع أصوات انفجارات قذائف من حين إلى آخر في وقت سابق، اليوم الخميس، في حي الحصبة بين القوات الموالية المتمركزة، خصوصا في وزارة الداخلية، ومسلحين قبليين من أنصار آل الأحمر، وجدير بالذكر أن هذا الحي شهد معارك دامية في الأشهر الماضية بين الطرفين. وتأتي هذه التطورات غداة تحذير عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني، من دخول اليمن في حرب أهلية إذا ما انفجر الوضع الأمني في البلاد. وقال هادي، خلال استقباله سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي: إن "التصعيد الأمني الذي يشهده اليمن حاليا مع استمرار المواجهات لا سيما في منطقة شمال صنعاء، يشكل تهديدا مباشرا للوضع بشكل عام". وأضاف، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه "إذا انفجر الوضع تنتهي المبادرة الخليجية لحل الأزمة والحلول السلمية، ويدخل اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية". وذكرت الوكالة أن لقاء نائب الرئيس مع السفراء هو لتدشين "عملية تؤدي إلى التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادرة الخليجية من أجل انتقال سلمي للسلطة في اليمن".