وقال المصدر اليمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن واشنطن مازالت تدرس الطلب ومن المتوقع أن تمنح نجل نائب الرئيس اليمني حق اللجوء السياسي خلال الأيام القادمة لأسباب عدة أبرزها أن نجل النائب هادي لا يشغل أي منصب قيادي او عسكري في نظام علي صالح ولم يدرج أسمه ضمن المطلوبين للمحاكمة من قبل قيادات المعارضة والثورة اليمنية والشعب اليمني. وأضاف المصدر ان الأستاذ جلال هادي دعا والده الذي يشغل منصب نائب الرئيس اليمني وأمين عام الحزب الحاكم الى مغادرة نظام علي صالح والانضمام الى الثورة الشعبية السلمية او مغادرة الوطن لأن البقاء مع النظام إلى آخر لحظة انتحار وموقف غير مشرف ومرفوض من قبل اليمنيين. ويجمع نجل الرئيس اليمني العميد احمد علي صالح مثله مثل عدد كبير من أقرباء وأفراد وأصهار عائلة صالح بين الوظائف العسكرية والمدنية حيث يعمل نجل صالح قائداً للحرس الجمهوري والحرس الخاص ورئيساً لمؤسسة الصالح الاجتماعية ورئيساً لأندية رياضية ومنظمات ويعد واحدا من القيادات النافذة في نظام والده وكان مرشحا سابقاً لرئاسة اليمن خلفاً لوالده قبل قيام ثورة نوفمبر الماضي السلمية. ولم يعرف لنجل نائب الرئيس جلال هادي أي وظيفة عسكرية او مدنية ويعد واحد من أبناء القيادات البارزة في اليمن المهمشين إلى درجة ان البعض يعتقد ان نجل نائب الرئيس عاطل عن العمل ويبحث عن وظيفة منذ سنوات ولا توجد له أي صورة في وسائل الاعلام اليمني. ويواجه نظام علي صالح ثورة شعبية سلمية واسعة تطالب بالحرية والعدالة والمساواة وإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وتشهد اليمن احتجاجات مليونية يومية تنديداً بقتل الأبرياء وقصف المدن وقتل المعتصمين والمتظاهرين السلميين في البلاد وكانت قد حصلت الناشطة والمعارضة والقيادية في الثورة اليمنية واحزاب اللقاء المشترك الحقوقية توكل كرمان الجمعة 7 اكتوبر 2011م على جائزة نوبل للسلام واعتبر المجتمع العربي والدولي التكريم اعتراف جديد ضمن الاعترافات الدولية بسلمية الثورة اليمنية ومشروعية مطالب الشعب اليمني المكافح من اجل الحرية . المصدر: موقع صدى الأمة