وقال حزب المؤتمر، الذي يتزعمه صالح إن "ترتيبات تدرسها البعثات الدبلوماسية للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء لإنجاح حكومة الوفاق الوطني ودعم جهود اللجنة العسكرية في إزالة مظاهر التوتر العسكري وتشمل مغادرة أطراف التوتر في الأزمة التي شهدها اليمن منذ مطلع العام، وبات وجودها يشكل تحدياً جدياً أمام الانفراج السياسي رغم التطورات التي تم إنجازها على صعيد تنفيذ بنود المبادرة وجهود التسوية السياسية" . وقال إن لجاناً "لجمع المعلومات وتقصي الحقائق تشكلت من دوائر دبلوماسية في العاصمة لمراقبة مدى التزام كل طرف بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ورصد الخروقات التي ترتكب بشكل يومي والشخصيات والجهات المتورطة فيها ومن بينها الأعمال التصعيدية التي حدثت مؤخرا وأضرت بمناخات الوفاق الوطني وهددت بنسف المبادرة الخليجية"، بحسب المصدر نفسه . المصدر : الخليج