وفي مدينة تعز، تجمع آلاف المصلين في ساحة الحرية للتظاهر في جمعة تحقيق أهداف الثورة، حيث جدد المحتجون تأكيدهم على سلمية الثورة في تحقيق أهدافها، وأن الثوار يرفضون التآمر الخارجي ومحاولات إجهاض الثورة. كما شدد المتظاهرون على أنه لا حصانة للرئيس صالح وأنه من حق الشعب اليمني أن يتابعه قضائيا على جرائم نظامه. هذا وأعلَنت مجموعة من قوى الثورة في ساحة التغييرِ بصنعاء تأسيس جبهة إنقاذ الثورة اليمنية لحمايتها من محاولات الالتفاف عليها، بعد التحولات التي مرت بها الثورة كمبادرة دول مجلس التعاون وسيطرة بعض القوى الغير ثورية على القرار الثوري. وعرفت الجبهة عن نفسها أنها "اصطفاف وطني ثوري عريض يناضل سلمياً مع كل القوى الثورية والوطنية على انقاذ الثورة لتحقيق مشروع التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة، بما يتفق مع حقوق الإنسان وقيم ومبادئ الديمقراطية والمشاركة الوطنية والعدالة والحرية والتنمية لكل مواطن". وشرحت جبهة انقاذ الثورة خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس، اسباب ومعطيات القلق على الثورة بنقاط مفصلية اهمها: رفض المبادرة الخليجية في عموم اليمن، بيد ان الأحزاب السياسية التي قالت أنها مع الثورة وقامت بتشكيل "مجلس وطني" للتمتع بشرعية التفاوض كممثل للثورة ولم تعر رفض الشارع الثوري لمبادرة دول مجلس التعاون أي اهتمام ثم تلاها بعد ذلك التوقيع على المبادرة