وتقول الاممالمتحدة ان أكثر من خمسة الاف قتلوا خلال الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الاسد التي بدأت في مارس اذار. وتقول السلطات السورية ان جماعات مسلحة قتلت 2000 من قوات الامن. وقال العربي "نعم هناك اطلاق نار..اخر تقرير تليفوني ..هناك اطلاق نار..اطلاق نار من اماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من اطلق النار على من." وتابع "قناصة نعم هناك قناصة ونرجو أن تختفي هذه المظاهر كلها." وطالب العربي الحكومة السورية بالالتزام الكامل بما وعدت به. وكان العربي يتحدث في القاهرة بعد اسبوع من وصول مراقبي الجامعة العربية الى سوريا للتحقق من التزام دمشق بخطة سلام تطالب الاسد بسحب القوات والدبابات من الشوارع والافراج عن المعتقلين واجراء حوار مع المعارضة. ويشكك كثيرون من نشطاء المعارضة السورية في ان تتمكن البعثة من ممارسة ضغوط حقيقية على الاسد لوقف العنف. وقال العربي ان الجامعة ستعد تقريرا عن الاسبوع الاول من عمل المراقبين وستحدد ما اذا كانت هناك حاجة لاتخاذ المزيد من الاجراءات. وقال ان 70 مراقبا يعملون حاليا في ست مدن وان 30 اخرين سيصلون قريبا. وأضاف ان المراقبين الذين يعملون حاليا في سوريا نجحوا في الافراج عن 3484 سجينا وان الجامعة العربية تطلب من جماعات المعارضة قائمة باسماء الاشخاص الذي تعتقد انهم اعتقلوا حتى يتسنى التحقق من الافراج عنهم. ولم يتضح ما اذا كان العدد يشمل الاشخاص الذين اعلنت الحكومة السورية الافراج عنهم الشهر الماضي. وكانت الحكومة قالت في 28 ديسمبر كانون الاول انها افرجت عن 755 سجينا. وقال العربي ان بعثة الجامعة العربية نجحت في ادخال مواد غذائية الى مدينة حمص بؤرة الاحتجاجات المناهضة للحكومة واخراج جثث من هناك. وقال "اعطوا بعثة المراقبين الفرصة ليثبتوا وجودهم على الارض." ودافع العربي عن سجل اللواء السوداني محمد الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب. وكان الدابي اثار الاسبوع الماضي المخاوف بين جماعات المعارضة من ان عمل بعثة المراقبة قد يوفر الغطاء لحكومة الاسد عندما قال انه لم ير "شيئا مخيفا" يحدث في حمص. وقال العربي "الدابي لا شك انه عسكري قدير وسجله حتى الذي رأيته ليس فيه ما يشينه اطلاقا." وتوقع العربي عودة الدابي الى القاهرة بحلول نهاية الاسبوع وتقديم تقرير عما تم انجازه خلال الاسبوع الاول من عمل المراقبين. واضاف ان وزراء الخارجية العرب سيقررون بعدها ما اذا كان يتعين زيادة عدد المراقبين.