وحالت قوات من الأمن المركزي دون سير المتظاهرين، وأغلبيتهم من شباب ساحة التغيير، في شارع الزبيري الحيوي، حيث اضطروا إلى تغيير خط المسيرة باتجاه شارع الكهرباء وشارع هايل، تحاشياً لأي صدامات مع قوات الأمن المركزي التي انتشرت بكثافة في جولة كنتكي . وطالبت المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للإفراج عن جميع المعتقلين ومن بينهم صحافيون، ومحاسبة الأطراف التي تقف وراء عملية الاعتقالات التي طالت مدنيين وعسكريين مؤيدين للثورة خلال الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح . وجاءت مسيرة أمس تلبية للدعوة التي وجهتها اللجنة التنظيمية للثورة للخروج بمسيرات احتجاجية تطالب بمحاسبة الأجهزة الأمنية التي مارست عمليات الاعتقالات والتعذيب داخل سجون خاصة تابعة لها، وحمل المحتجون صوراً لعدد من الشباب المعتقلين الذين مايزالون قابعين في سجون أجهزة الاستخبارات منذ أشهر على خلفية مشاركتهم في أعمال الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته . وكانت أجهزة الأمن قد أفرجت قبل أيام قليلة عن حمير المقبلي بعد أن اعتقلته لمرتين خلال العام الماضي والحالي بعد مطالبات واسعة من شباب الثورة بسرعة الإفراج عنه وبقية المعتقلين . المصدر : الخليج