أدى المئات من شباب الصمود في ساحة التغيير بصنعاء صلاة جمعة "الشعب يريد اسقاط النظام". حيث دعا غازي الغيلي خطيب جمعة "الشعب يريد إسقاط النظام" الشباب إلى التلاحم وتوحيد الصفوف من اجل تحقيق مطالب الثورة ومن اجل الوفاء لدماء الشهداء. وأعلن الغيلي مقاطعة الانتخابات القادمة التي اعتبرها استفتاء على الأراضي اليمنية التي نُهبت من قبل السعودية وقال " إننا لا نرى في هذه الانتخابات إلا المزيد من سفك الدماء المزيد من الظلم والفساد. وأشار "أنهم يكبلون حرياتنا في الساحة ولا يراعون حقوقنا فكيف سنرضى أن يحكمونا". كما شن هجوماُ على اللقاء المشترك الذين ادمنوا على الحوار والمفاوضات والعمالة والدولارات والبيع والشراء، كما شن هجوماً على اعضاء مجلس النواب الذين يستحون من ان ينطقون كلمة ثورة حسب قوله. نص خطبة جمعة الشعب يريد اسقاط النظام في ساحة التغيير 10-2-2012م (الخطبة الثانية ) اننا نبشركم لن نتزحزح ولا نتراجع ولن ننتصر الا للذي خقلنا لن ننحي لأحد لقد اخترنا العيش الكريم لقد اخترنا الحياة بعزة او الموت بعزة (يعيش المرء تحت العز يوماً ولا تحت المذلة ألف عامٍ) أننا في هذه الساحة ننشد الحرية والكرامة فالحرية لا بالانتخابات اي انتخابات هذه التي ينتخبونها واي شرعية هذه ليست انتخابات واستفتاء شعبي، استفتاء على ماذا؟ على المبادرة الخليجية؟ من ذالك المغفل الذي سيذهب إلى صناديق الاقتراع وهو يعلم انه استفتاء على الأراضي اليمنية التي نهبت من قبل السعودية وتبايع علي صالح عليها، من سيذهب إلى الانتخابات وهو يعلم انه قاتل اخيه، النبي (ص) يقول"الساكت عن الحق شيطان اخرس" فما بالك بأن نوقع على هذه الانتخابات وأن نرضى فيها ونحن نعلم بأننا نوقع على دم أخي اعلم انني اتنازل عن دم اخي". نحن أبناء وعشائر قبائل يمنية فقد قتلنا من اجل وطن قتلنا ونحن في صدور عارية عزلاء من السلاح قتلنا ظلماً وعدوانا بل ان احدنا ذبح فكيف سنوقع بالله عليكم لا والله لن نرضاها بماذا يهددوننا بحرب أهلية اننا لن نرى في هذه الانتخابات إلا المزيد من سفك الدماء المزيد من الظلم والفساد بل لا يراعون حقوقنا حتى في الساحة انهم يكبلون حرياتنا في الساحة فكيف سنرضى ان يحكموننا في الخارج نأمل آمالا ونرجو نتاجها أي امال تتحدثون عنها بعد سنتين يقولون ستتحقق بعد سنتين لكن ليس هناك فرق بيننا لشباب المشترك وللشباب المستقل وللشباب الحزبيون والمذهبيون دمج الجيش كلنا متفقون عليه لكن المبادرة تنص على اخلاء الساحات فهل سترضونها لن يرضاها كل شاب مخلص. كما دعا الغيلي للاحتفال بذكرى الثورة الحادي عشر من فبراير وقال "لن نكتفي بالحفلات لن نكتفي ان نغني ونرقص وسوف نحتفل بذكرى جديدة وبثورة جديدة" نحن آمنا بالحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحرية العقائدية منذ أول يوم نزلنا في الساحات ولن نتراجع عن هذا ومن أراد ان ينتخب فتلكم الصناديق فليذهب حيث شاء ولكننا لن ننتخب في هذه الانتخابات لأنها لا تلبي اي هدف من اهداف الثورة. نحن لا نطالب بكرسي ولا بمنصب ولا بسلطة نحن نطالب بالمواطنة المتساوية نطالب بوطن نضمن فيه العيش الكريم وحرية الرأي والرأي الأخر، لكنهم يبدلون الديكتاتور بديكتاتور، العميل بالعميل، والحكم العسكري بحكم عسكري آخر، وينقلونها من حزباً إلى حزباً آخر، لكنهم يحملون نفس العقلية عقلية حب التسلط . إن كنتم تزعمون انكم في صالح الوطن وانكم سترفعون الوطن فأنتخبوا وارفعوا الوطن واذا رأيناكم رفعتم الوطن فسنلحق وراكم، وإلا فأنتم النظام ونحن الثورة، لن نخلي الساحات مهما حاولتم مهما بادرتم مهما صنعتم فلن نخليها أبدا أنني أناديكم جميعاً جميع الشباب وأنادي نفسي أولا لأبد أن نوحد الصفوف لأبد أن نلتحم من أجل مطالب الثورة من أجل دماء الشهداء وأهداف الشهداء من أجل أخيك الذي مكث معك شهوراً ثم قُتل لقد تقاسمت أنت وهو رغيف العيش للآبد أن نسعى في تحقيق أهدافهم فلا تفرقنا الحزبية ولا المذهبية لا أحد يقول هذا حوثي ولا هذا اصلاحي ولا هذا المؤتمري ولا أمن قومي نحن كلنا وطنيون يجمعنا الوطن يجمعنا الدين اخوة في الدين قبل أن نكون وطنيون واخوة في الوطن قبل ان نكون حزبيون فلا تفرقنا الحزبية ولا تفرقنا المذهبية ان ما بيننا وطن واحد وخطاب واحد ورسول واحد نحن لدينا اهداف مرسومة منذ اول يوم نزلنا في الثور ة لدينا هدف واحد هو الشعب يريد اسقاط النظام فإن حققنا ذلك الهدف بدأنا بمرحلة ثانية بناء دولة مدنية حديثة فكم هتفتم بالمنصة الشعب يريد دولة مدنية حديثة فأين ذلك الدولة المدنية الحديثة. للقاء المشترك " لقد ادخلتم اليمن في مأزق وأزمة كل هذا بسببكم ادمنتم على الحوارات والمفاوضات أدمنتم على الكلام والعمالة والدولارات والبيع والشراء من يطأطئ رأسه مرة ومن ينحني مره فسينحني مرة ثانيه وثالثة بل وعاشره نحن لن ننحني ولن نحني". "إن كنتم خائفون فتنحوا جانباً اتركوا الثورة للشباب وأنظروا ماذا سنفعل انكم تستحون ان تقولون ثورة كلمة ثورة محظورة في جميع الدوائر الحكومية ومئات الشهداء سقطوا كيف قبلتم هذا يا أعضاء مجلس النواب الذين انضممتم إلى الثورة واقسمتم على المضي قدماً أرجعتم في إيمانكم ام أجزتم لأنفسكم الكفارة اتقوا الله في أنفسكم ياقادات السياسة ويا قادات اللقاء المشترك".