لأنها تحصن الحصانة الممنوحة للمجرمين والقتلة وتهدر حقوق أولياء دم الشهداء الذين ضحوا من أجل الثورة وأهدافها. لأنها ضد إرادة الشباب في التغيير الكامل للنظام. لأنها مهزلة انتخابية معلومة النتائج مسبقاً وتزييف لوعي المواطن بديمقراطية كاذبة واستمرار لعملية التزوير المسبق للانتخابات. لأنها تعيد إنتاج النظام وحلفائه التقليديين المعروف عنهم رفضهم المطلق لمشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية. لأن عبد ربه منصور هادي إلى الآن لم يعترف بشرعية الثورة ولم يعلن تأييده لأهدافها. لأن عبد ربه جزء من النظام ومسئول مباشر عن جرائم القتل بحكم منصبه كنائبٍ لرئيس الجمهورية وخصوصاً أنه حتى اللحظة لم يدِن أو يعترض على أي جريمة من هذه الجرائم. لأن عبد ربه وقادة من الإصلاح كانوا شركاء رئيسيين في الحرب الظالمة على الجنوب عام 94 . لأن عبد ربه كان وما زال أمينا عاماً للمؤتمر الشعبي العام الذي دمرّ كل شيء. لأنها تعمدت إقصاء وتهميش كل القوى الفاعلة والمعارضة للمبادرة الخليجية. لأن الشعب لم يخرج في ثورة كي تصل بعض قيادات المشترك إلى السلطة. لأنها تكرس لثقافة السطو على إرادة الجماهير وتسرق ثورتهم السلمية. لأنها تضفي الشرعية لعملية التقاسم بين السلطة والمشترك. لأن صناديقها مغلقة على مرشح واحد. لأن الانتخابات جاءت وفق مبادرة خليجية ولا تؤدي إلى قيام دولة مدنية حديثة وديمقراطية. لأنها لن تجري في إطار دستوري أو قانوني. لأنها ترحيل للمشاكل وحل ترقيعي لا يخدم الديمقراطية والاستقرار في البلاد. لأن البرلمان اليمني خالف المبادئ الديمقراطية وأغلق باب المنافسة في هذه الانتخابات. لأنها تهدر ما لا يقل عن عشرة مليار ريال في انتخابات معروفة النتائج سلفاً. لأن المناخات التي ستجرى فيها الانتخابات مازالت ملوثة فاسدة وتديرها لجنة انتخابات معينة من النظام السابق وفق كشوفات زائفة ومزورة. ---------------------------- لقراءة بيان جبهة إنقاذ الثورة السلمية بشأن مقاطعة مهزلة انتخابات 21 فبراير والدعوة لمقاطعتها http://yat.mostakela.org/master24/story19780.htm