وأضافت المصادر أنه حتى لو حصلت ماى على الوعود التى تريدها من الأردن خلال زيارة لها الأسبوع الحالى إلى عمان، فإنه بإمكان أبو قتادة تعطيل ترحيله لمدة عامين عن طريق الإجراءات القضائية أمام القضاء البريطانى والأوروبى لحقوق الإنسان. وتأتى الزيارة التى أعلنت عنها وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى أمس عقب فشل الزيارة التى قام بها الوزير بوزارة الداخلية جيمس بروكينشير إلى الأردن، والتى لم يتم خلالها التوصل إلى حل نهائى لتسليمه. كان النائب العام البريطانى دومنيك جريف قد أشار إلى أن الحكومة البريطانية تسعى للحصول على تأكيدات من الحكومة الأردنية حول وضعية أبو قتادة وعدم تعرضه للتعذيب فى الأردن، للسعى إلى ترحيل رجل الدين البالغ من العمر 52 عاما إلى الأردن.