شارك المئات من شباب الثورة السلمية في مسيرة بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء رافضة للإنتخابات الرئاسية المزعمة في ال 21 من الشهر الجاري التي أعتبروها "التفاف على الثورة الشبابية السلمية ". وطاف المحتجون عدداً من الشوارع المحيطة بساحة التغيير وهم يرددون الهتافات المطالبة يمقاطعة الإنتخابات الرئاسية كما رفعوا اللافتات الرافضة لها . وفي حديث " ل لموقع يمنات الأخباري" قال الشباب الذين وصفوا أنفسهم بأنهم مستقلون نحن لم نخرج لإسقاط نظام صالح فحسب وإنما خرجنا لإسقاط نظام ومنظومة فساد متكاملة مشددين على أن ثورة الشباب ثورة حقيقية وليست أزمة سياسية كما يروج لها النظام وشركائة من أحزاب اللقاء المشترك والمملكة العربية السعودية حد وصفهم. وهتفوا ضد مرشح الوفاق الوطني نائب الرئيس عبدربة هادي منصور كما هتفوا أيضاً هتافات مناوئة بحزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك والسعودية وكذا رئيس مجلس الوزارء في حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة وتوعدوا بإسقاطه هو وحكومته. منها " لا حصانة لا انتخاب يسقط علي والأحزاب ، الله اكبر الله أكبر يسقط يسقط حكم العسكر لازم يسقط حكم العسكر، حرية حرية وايش دخل السعودية، تسقط الحكومة ويسقط النظام". كما دعوا الشباب الثوار والثائرات في ساحة التغيير للخروج بمسيرة يوم غدٍ الإثنين الساعة الثالثة عصراً التي ستنطلق من جولة الشهداء وسيشارك بها القبائل حيث أنها على هبه الإستعداد للدخول إلى صنعاء للمشاركة في المسيرة الكبيرة التي أعلنوا عنها لرفض الإنتخابات الرئاسية المبكرة حسب تصريحهم عبر مكبرات الصوت. واتهم الشباب اللجنة التنظيمية لساحة التغيير التي هي بالأصل تتبع أحزاب اللقاء المشترك أنها متأمرة على الثورة وعلى دماء الشهداء حد وصفهم وقد ألقى بيان صادر عن شباب ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية طالب فية مخاطباً الثوار بالساحة أن الثورة على أعتاب مرحلة جديدة لا تقبل بإنصاف المواقف . وتوعد البيان أنه في القريب العاجل سوف يحتفل الشباب بمناسبة ما أسموة فك الإرتباط عن الشريك المراوغ "اللقاء المشترك" في الوقت الذي سنحتفل برحيل الخصم اللدود. وسخر من الإعلان الرسمي من قبل اللجنة التنظيمية التي وصفها الفاقدة للشرعية في ساحة التغيير بصنعاء ومعها كل اللجان المنظمة للإعتصامات في المحافظات عن إلتحامها بالعملية السياسية الناتجة عن المبادرة الخليجية . وأنتقد البيان بشده الدعوات التي تطلع من منصة الساحة للمشاركة في الإنتخابات وتحويل المنصة إلى مهرجان إنتخابي . كما تبراء من كل من يقوم بتبديل صور الشهداء بالساحة بصورة مرشح الوفاق الوطني عبدربه هادي منصور. وأكد البيان أن شباب الثورة المستقل لن يحيد عن الخط الثوري ل ثورة 11 فبراير السملية ولن يقبلوا بأي أساس للبناء إذا لم تكن الثورة وأهدافها الإستراتيجية مرجعية تاريخية لذلك. واعتبر تصويت21 فبراير حدث داخلي في النظام الأساسي وجزء من تسوية سياسية قد حدد شباب الثورة موقفهم منها سلفاً . يذكر أنه لم يتبقى للإنتخابات الهزلية التي ألتف بها اللقاء المشترك على ثورة الشباب ويستخفون بها على عقول الشعب سوى 34ساعة وبهذا يًعتقد اللقاء المشترك أنه وصل إلى مبتاغه.