وفي التَّفاصيل أنَّه عند اقتراح اسم هيفاء لتكون ضيفةً على البرنامج، رفض راغب الإقتراح مهدِّدًا بالإنسحاب منه ليعود ويوافق على حلولها شرط عدم مشاركته في تلك الحلقة، وهو ما لم تقبله إدارة البرنامج باعتباره ركنًا أساسيًّا فيه. وهذه المعلومات الَّتي انتشرت دفعت بهيفا للردِّ عليها بوصفها بالإشاعات من خلال حسابها على تويتر، حيث كتبت مجموعة تغريدات قالت فيها إنَّه ليس لديها أي مأخذ على البرنامج، علمًا أنَّها لم تسع للحلول ضيفةً عليه، مطالبةً بعدم التَّرويج على أنَّ راغب هو من رفض مشاركتها، لأنَّها - وبحسب ما كتبت - لو أرادت ذلك لكان تمَّ الأمر لأنَّ اختيار الضيوف ليس رهنًا به إنَّما بإدارة المحطة. علمًا أنَّ هذه الحرب والخلاف العلني بدآ بُعيد تصريح راغب بأنَّ هيفا ما كانت لتنجح في "آراب أيدول" لو شاركت فيه، بالإشارة إلى إمكانات صوتها الضعيفة نسبةً للمشتركين فيه، وهو ما دفع هيفا للردِّ عليه في أكثر من مناسبة غامزةً من القناة الشَّعبيَّة الَّتي تتحلى بها اليوم على الرغم من قدراتها الصوتيَّة، وأنها بفضل تلك الجماهيريَّة التي تصحبها معها نجحت حفلاته الغنائيَّة، والَّتي كان آخرها حفل رأس السَّنة الذي حقَّق نجاحًا مدوِّيًا، على حد وصفها. المصدر : إيلاف