تبدأ القصة حين قرر سعيد محمد دبوان «أحد المخطوفين» وزملائه السائقون العودة من السعودية عبر صعدة، وفي طريق عودتهم تفاجأ العشرة من سائقي شاحنات النقل السعودية والمحملة بالكثير من البضائع، والأغراض الأخرى بإيقافهم من مجموعة مسلحة واحداً بعد الآخر بالقرب من إحدى نقاط التفتيش العسكرية التي اتهمها المختطفين بالتواطؤ مع الخاطفين، لتشارك بعد ذلك بإدخال الشاحنات إلى حوش النقطة بأوامر من الشيخ الضبيان الذي كما يبدو يعمل قائداً للنقطة..وعلى إثر ذلك تم مصادرة مفاتيح شاحناتهم والجوازات التي بحوزتهم من قبل ذات الشيخ والإبقاء عليهم مطلوقي السراح.. سعيد محمد دبوان أحد المصادرة «شاحناتهم/ديناتهم» قال في اتصال هاتفي بأن جميع السائقين ينتمون إلى مدينة تعز، ويعيشون منذ السبت الماضي 30/5/2009م «يوم احتجازهم» أوضاعاً مأساوية برغم الأوامر التي يحوزها سعيد ورفقائه، والتي تلقتها النقطة بإطلاق سراح «ديناتهم»، إلا أن الشيخ.الضبيان رفضها مبقياً على الشاحنات في حوش النقطة. يقف خلف الاحتجاز كما أفاد أحد المخطوفين سبب يعود إلى ما قبل سنتين حين باع الشيخ الضبيان سيارته في تعز، وبموجب ذلك حصل على شيك بالمبلغ اكتشف فيما بعد أنه مزور، وبما يشبه الثأر تم إيقاف هؤلاء بحكم انتمائهم إلى ذات المنطقة التي ينتمي لها ذات الشخص. وناشد الموقوفون وزير الداخلية، ومحافظ صعدة للتدخل وفكهم أسر شاحناتهم الممتلئة بالبضائع.