تقول المعلومات الواردة من مديرية نهم، إلى الشرق من العاصمة صنعاء، إن المعارك بين اللجان الشعبية و الجيش المساند لها، و وقوات هادي و مسلحي الإصلاح، ما تزال بين الكر و الفر. و أفادت بأن المعارك تتركز منذ ليل الخميس/الجمعة، في المرتفعات الجبلية المحيطة بالفرضة و معسكر اللواء 312، على جانبي الطريق المؤدي إلى مسورة. و نوهت إلى أن السيطرة على نقطة الفرضة و معسكر اللواء 312، ما تزال بحاجة لتأمين المرتفعات الجبلية المطلة عليها من الجهتين الجنوبية و الشمالية. و حسب المعلومات، تدور المعارك حول تبة سحر الإستراتيجية و تبة الضبعة في الجهة الجنوبية من معسكر الفرضة، و تباب محيطة بمنطقة بران في الجنوب الشرقي من نقطة الفرضة. و تقول مصادر محلية، إن مواجهات عنيفة، ما تزال حتى ليل السبت 13 فبرائر/شباط 2016، مستمرة في جبل ريمان، و وادي آل الشليف. و أفادت بأن تعزيزات للطرفين وصلت إلى أطراف الفرضة من الجهتين الشرقية و الغربية، عبر مأرب و العاصمة صنعاء. و أشارت إلى أن المعارك زادت حدتها، الليلة، غرب معسكر الفرضة، و في التباب المحيطة بمنطقة بران، و حول تبة سحر و التباب المحيطة بمعسكر الفرضة من الجهة الشمالية الغربية. و نوهت إلى أن قوات موالية ل"هادي" حاولت التوغل باتجاه التباب الشمالية الغربية المحيطة بمعسكر الفرضة، ما أدى إلى نشوب مواجهات عنيفة مع اللجان و الجيش المساند لهم. و شن طيران التحالف السعودي، عشرات الغارات على مناطق متفرقة بنهم، و استهدف سوقا شعبيا، ما تسبب في سقوط 20 مدنيا بين قتيلين و جريح و تدمير 3 محال تجارية و سيارتين. و نشرت قناة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس السابق "صالح" تسجيل مصور من مناطق بران و مسورة، المجاورة للفرضة، فيما تداول ناشطون تسجيل مصور عن تقدم قوات هادي، إلى المناطق القريبة من مسورة. و تقع بعد فرضة نهم، مناطق المدارج و سوق مسورة و محلي، ثم نقيل بن غيلان، و هذه المناطق لم تصل إليها المعارك، باستثناء تحرك بعض عناصر حزب الإصلاح للسيطرة على بعض المرتفعات، تمهيدا لإسقاطها قبل وصول قوات هادي. لمشاهدة تسجيل مرئي أخر انقر هنا