أفادت مصادر وثيقة في العاصمة المصرية القاهرة أن تعهدا قطعته قيادات في ثورة 25 يناير المصرية بملاحقة العميد عبد الله قيران، وتسليمه إلى البوليس الدولي "الانتربول" بعد إطلاعهم على ملفي محرقة تعز وقضية الشهيد الدرويش، والمتهم فيها العميد عبد الله قيران أثناء شغله منصب مدير الأمن في محافظتي عدنوتعز قبل اندلاع الاحتجاجات اليمنية وأثناءها. وذكر المصدر أن أولياء دم الشهيد الدرويش قدموا في وقت سابق طلبا للمدعي العام المصري ومنظمة العفو الدولية والهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنساني والانتربول الدولي بتوجيه السلطات المصرية القبض على قيران ومحاكمته. وكشف المصدر أن عبد الله قيران يستخدم في تنقلاته جوازي سفر احدهما دبلوماسي والآخر باسم رجل أعمال، وكان دخوله إلى القاهرة بغرض مواصلة الدراسات العليا مستغلا قرار العفو الذي منحه مجلس النواب اليمني للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وكل من عمل معه طوال عمله كرئيس بحسب ما اقتضته المبادرة الخليجية . وتوقع المصدر أن يكون قيران قد غادر قد غادر جمهورية مصر العربية إلى دولة الإمارات بعد تضييق الخناق عليه هناك، بعد أن لوحظ في الفترة الأخيرة غيابه عن المنزل الذي يقطن فيه بأحد أحياء القاهرة. وحمل ناشطون شباب من أبناء تعز قيران المسئولية عن ضحايا ما سميت مجازا بمحرقة تعز وغيرها من عمليات القتل التي سقط فيها عشرات من شباب المدينة بين قتيل وجريح. نقلا عن صحيفة الأمناء