أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن الغموض لا يزال يكتنف مصير المجموعة المكونة من سبعة ألمان و بريطاني وامرأة من كوريا الجنوبية والتي فقدت يوم الجمعة الماضي في اليمن. وقال متحدث باسم الوزارة في برلين أن غرفة إدارة الأزمات التابعة للوزارة لا تزال تسعى لمعرفة مصير الألمان المفقودين. ورفض المتحدث أن يصف الأمر بأنه عملية اختطاف، موضحا أنه لم تتصل أي رهينة بالسلطات حتى الآن وهو أمر غير مألوف في عمليات الاختطاف في اليمن. وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت أمس الأحد أن متمردين شيعة اختطفوا المجموعة بمحافظة عمران شمالي البلاد. ونفي المتمردون، بقيادة الزعيم الشيعى عبد الملك الحوثي، تورطهم في الاختطاف. وقالت المصادر إن الأجانب الذين خطفوا هم مهندس ألماني يعمل بالمستشفى وزوجته، التي تعمل أيضا ممرضة بالمستشفى، وأولاده الثلاثة (فتاتان وولد) بالإضافة إلى ممرضتين ألمانيتين ومهندس بريطاني كان في زيارة للمستشفى ومدرسة كورية تقوم بالتدريس لأبناء الموظفين الأجانب العاملين في المستشفى. وأشارت المصادر إلى أنه تم الإبلاغ عن اختفاء المجموعة بعدما خرجوا في نزهة جنوب صعدة الجمعة. وفي اليوم الذي اختفت فيه المجموعة كان مسلحو إحدى القبائل قد أفرجوا عن 22 أجنبيا قاموا بخطفهم يوم الخميس الماضي شمالي العاصمة صنعاء لإجبار الحكومة على تنفيذ مطلب لهم. وكان يعمل بعض الأجانب الذين أطلق سراحهم في مستشفى آخر بصعدة.