وتتهم النيابة الزميل منصور بترديد شعارات ثورة ثورة يا جنوب، وبرع برع يا استعمار وبرع يا دحابشة من أرضنا، وعودة البرميل واجب والمشاركة في تظاهرات غير مرخصة عملت على تأجيج الشارع وإثارة الفتنه والقلاقل وكان أنيس أكد أن حضوره يأتي في إطار عمله المهني الصحفي للتغطية الخبرية ونشرها في صباح اليوم الثاني في صحيفة الأيام. وقدمت النيابة ألعامه الشاهد محمد فضل الذي شهد بأنه سمع الصحفي أنيس منصور يتلفظ بعبارة «الوحدة اليمنية طالق طالق طالق ثلاثا»، ويقوم بعمل مسيرات تطالب بالانفصال وإعادة البرميل وترديد شعارات معاديه للوحدة. واعترض أنيس منصور بتجريح شهادة فضل كونه هو الشاكي وعضو جمعية الوحدة وهو الشاهد وبأي قانون أصبح الشاكي والشاهد. وكانت هيئة الدفاع القانونيه عن أنيس المكونة من عدد من المحاميين برئاسة المحامي عبد السلام الهديان ومحمد سعيد البان قدموا دفعا على قرار الاتهام بأن الاتهامات غير محدده وثابتة وليس لها ظروف زمانية أو محدده وكيفية ارتكابها ونتائجها. ودفع المحامون بعدم انتفاء التهم من الأساس، وقررت المحكمه تأجيل الجلسة إلى الأربعاء القادم ومطالبة النيابة تقديم ما لديها من أدلة إثبات فيما ازدحمت قاعة المحكمة بالحاضرين الذين عبروا عن تضامنهم مع الصحفي حميدة.