وأجل مواطنو المديريات المذكورة تظاهراتهم إلى يوم غد بعد إقناعهم من قبل عضوي البرلمان أحمد سيف حاشد وعبد الجليل جازم، وهلال شاهر حميد عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية القبيطة والشيخ نجيب عبد الله محمد وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمحلية بإيقاف تظاهراتهم الحاشدة بانتظار التزام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة خلال 24 ساعة. وقتل يوم أمس الأول ثلاثة من أبناء القبيطة الأغبرية يعملون منذ عشرين عاما في تجارة وصناعة الحلويات في منطقة العسكرية حبيل جبر، والقتلى الثلاثة هم: حميد سعيد علي، وولديه فائز وخالد. وتوافد جمع غفير عصر اليوم إلى مخيم العزاء والتضامن الذي دعا إليه الشيخ عبد الله عبد الجليل بمنطقة الشريحة ولوحظ على المعزون حالات من الغضب والسخط والتذمر من الانفلات الأمني وعدم القبض على الجناة حتى الساعة فيما عقد البرلماني عبد الجليل جازم و معه الشيخ حازم طنبح الصبيحي عن قبائل الصبيحة عصر اليوم لقاء موسعاً للوقوف على أهم المستجدات والإجراءات التي يمكن اتخاذها خلال الأيام القادمة كون القضية ليست قضية شخص وإنما قضية تهم كل أبناء القبيطة الذين يمارسون مهنة بيع الحلويات والتجارات الأخرى في عدد من مديريات ردفان. واعتبروا الحادث الإجرامي مؤشراً خطيراً قد يفرز تداعيات كبيرة لا تحمد عقباها وعلى الأجهزة الأمنية تحمل المسؤولية الكاملة.