نفذ العشرات من الأهالي المجاورين لمبنى الأمن السياسي وقفة احتجاجية أمام بوابة الأمن السياسي بمديرية التواهي محافظة عدن للمطالبة بنقل مقر الأمن إلى خارج المدينة. وقال الأهالي ان مساكنهم أصبحت أمام مرمى النيران نتيجة الاشتباكات ال "شبه ليلية" بين حراسة الأمن وعناصر مسلحة يُعتقد انهم من القاعدة. وشارك عدد من موظفي الإذاعة والتلفزيون الأهالي بالوقفة الاحتجاجية الذين ساورهم الخوف والقلق بسبب الهجمات التي يتعرض لها مبنى الأمن السياسي الملاصق لمبنى الاذاعة والتلفزيون. يذكر ان مبنى الأمن السياسي كان قد تعرض للعديد من الهجمات أخرها في 18 أغسطس وأسفر الهجوم على مقتل 11 جندي. وتشهد محافظة عدن منذ عيد الفطر المبارك استنفاراً امنياً غير مسبوق حيث انتشرت قوات الأمن المركزي في الطرقات والتقاطعات تحسباً لأي عملية مشابهة لعملية الأمن السياسي ومبنى التلفزيون بمديرية التواهي.