أقال وزير الكهرباء مدير المكتب الإعلامي بالوزارة وزميله خليل المعلمي المحرر بصحيفة الثورة، وعين المنشد محمد المطري لإدارة المكتب. وكان وزير الكهرباء والطاقة د. صالح سميع قد هاجم مدير المكتب الإعلامي بالوزارة وزميله المعلمي، موجها لهما عددا من الألفاظ والعبارات النابية، حسب مصادر صحفية. وأشارت المصادر أن سميع الذي بدأ في حالة من الغضب الشديد، قام بطرد الاثنين من مكتبه، بطريقة مهينة أمام عدد من الموظفين، الذين كانوا متواجدين في مكتبه. وكان سميع قد استدعاء الاثنين إلى مكتبه بحجة تغطية إحدى فعالياته، إلا أنه صب عليهما جام غضبه، جراء الحملة الاعلامية التي تشنها عليه الصحافة. ووجه الوزير بسحب كل متعلقات المكتب الاعلامي منهما، وتسليمها للمنشد محمد المطري، الذي يحمل مؤهل اعدادية. ويرغب الوزير سميع بإيجاد مكتب اعلامي في الوزارة، يجيره لتلميعه، ومواجهة الحملة التي تستهدفه، بعد ظهور صفقات فساد في وزارته. وكان سميع قد حرص على حجب المعلومات المتعلقة بالكهرباء عن وسائل الاعلام، من خلال تعميم أصدره وزير الاعلام إلى وسائل الإعلام الرسمية بناء على طلب الوزير سميع بمنع نشر أي معلومات عن الكهرباء إلا بموافقة مسبقة من مكتب الوزير ومكتبه الاعلام.