تظاهر المئات من شباب الثورة عصر اليوم بالعاصمة صنعاء، للتنديد بالاغتيالات السياسية التي تطال الرموز الوطنية، وللمطالبة بالكشف عن المخفيين قسريا. وطالب المتظاهرون برفع الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من رموز نظامه، ومحاكمة القتلة. وأكدوا على استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة، واسقاط النظام بكل منظوماته الفاسدة. وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة الكشف عن الجهات التي تقف خلف الاغتيالات، ومحاكمتها، والعمل باتجاه بناء الدولة المدنية الحديثة، وإقالة بقية أبناء صالح واقاربه من المؤسسة الأمنية والعسكرية. ورفع المتظاهرون صور الشهداء وضحايا الاغتيالات السياسية والمخفيين قسرياً. كما طالب المتظاهرون مجلس الأمن بإصدار عقوبات ضد صالح وبقايا نظامه وتجميد أموالهم ومحاكمتهم كمجرمي حرب. وهتف المتظاهرون ضد علي محسن الأحمر وحميد الأحمر مطالبين محاكمتهم . وكانت المسيرة قد انطلقت قد انطلقت من ساحة التغيير الساعة الرابعة عصراً، واتجهت صوب شارع الدائري بالجامعة القديمة ومنه إلى شارع الزبيري باتجاه عصر ثم شارع الستين. ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي، للتنديد بالاغتيالات السياسية والاخفاء القسري للمعتقلين . وقال الأستاذ وليد عبد المولى المقطري من اللجنة الإشراقية للمسيرة: أن هذه المسيرة أتت لتصحيح مسار الثورة الشبابية، وهذه ليست النهاية وإنماء البداية لتصحيح مسار الثورة. وأضاف المقطري: أن هذه المسيرة أتت أيضاً للتنديد بجرائم الاغتيالات السياسية والإفصاح عن المخفيين قسرياً من قبل مكونات النظام السابق، إلى جانب توجيه رسالة إلى حكومة الوفاق الوطني، بأن التغيير هو تغيير إرادة ثورية وليس تسوية سياسية لشركاء الأمس وأعداء اليوم، وأننا سنظل في التصعيد الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة اليمنية المباركة .