عرضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على السعودية صفقات أسلحة بقيمة تزيد عن 115 مليار دولار، وهي أكبر عروض تقدمها أي إدارة أمريكية خلال 71 عاما من العلاقات الثنائية. و حسب تقرير سينشره مركز السياسة الدولية و مقره الولاياتالمتحدة، فإن العروض قدمت في 42 صفقة منفصلة وأغلب العتاد لم يسلم حتى الآن. و نقلت وكالة "رويترز" عن معد التقرير وليام هارتونغ، إن التقرير سينشر الخميس 8 سبتمبر/ أيلول 2016، في وقت تعرضت بيع الأسلحة للرياض لانتقادات من المنظمات الحقوقية وبعض أعضاء الكونغرس بسبب العدد المرتفع للضحايا المدنيين في الحرب السعودية في اليمن. و يقول التقرير إن عروض الأسلحة الأمريكية للسعودية، منذ تولي أوباما منصبه في يناير/ كانون الثاني 2009 شملت كل شيء، من الأسلحة الصغيرة والذخيرة إلى الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية والصواريخ جو أرض وسفن الدفاع الصاروخي والسفن الحربية، إلى جانب الصيانة والتدريب للقوات السعودية. و استندت أرقام التقرير إلى بيانات وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، والتي تقدم أرقاما بشأن عروض مبيعات الأسلحة واتفاقيات المبيعات العسكرية الخارجية. و تتحول معظم العروض، التي يجري إبلاغ الكونغرس بها، إلى اتفاقيات رسمية رغم أن بعضها يلغى أو يعدل، علما أن التقرير لم يكشف عن عدد العروض المقدمة للسعودية، تمت الموافقة عليها.