تحدثت وسائل اعلام عن جولة يقوم بها قياديين من المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى دولٍ عربية وغربية في إطار بحث خطة كيري. و تقول أنباء أن الولاياتالمتحدة تمارس ضغوط على وفد صنعاء للقبول بخطة وزير خارجيتها جون كيري و بها كوسيط للمضيّ بالمفاوضات المعلّقة. و تقول تقارير صحفية إن اعاقة عودة وفد صنعاء من مسقط مرتبط برفض الوفد للوساطة الأمريكية في حل الأزمة اليمنية، كون الوفد يرى أن الولاياتالمتحدة طرفا في الحرب. و يعتبر وفد صنعاء عودته جزءاً من التزامات الأممالمتحدة، لكنه في الوقت نفسه يفهم النفوذ الأميركي على قرار المؤسسة الدولية باعتبار «أن ذلك ليس جديداً». و يرى الوفد أن واشنطن تستغل موضوع العودة لابتزازه بقبول خطة كيري التي يعتبرها «فخاً يحمل أهداف العدوان»، فضلاً عن موقفه الرافض لوساطة الولاياتالمتحدة في حل الأزمة اليمنية لكونها «تقود العدوان وتديره»، بحسب تصريحات عبد السلام الأخيرة. و تروج وسائل اعلام بعضها موالية للسعودية أن زيارة القياديين المؤتمريين إلى بعض الدول مرتبطة بمناقشة خطة "كيري" للحل في اليمن. و تقول مصادر خبرية، قام قياديين مؤتمريين بزيارات مكوكية لبعض الدول، غير أنه لم يتم تأكيد هذه الأنباء من مصادر مستقلة و لم يعلق عليها اعلام المؤتمر. صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت إلى زيارة قام بها رئيس وفد المؤتمر عارف الزوكا للإمارات خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع زيارة كل من القيادي في الحزب ياسر العواضي إلى الأردن و وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي إلى بريطانيا و القيادي المؤتمري يحيى دويد إلى القاهرة.