أعتبر عدد من أعيان ووجهاء وأبناء مديرية الشمايتين في محافظة تعز ما تعرض الأخ عبد الحكيم محمد أحمد الأصبحي في منطقة بني مطر بمحافظة صنعاء من تقطع ومحاولة قتله وسلب سيارته استمرار لأعمال الحرابة. واعتبروا أن الحادثة لا تمثل ظاهرة اعتداء فردية تؤثر على شخص بذاته وانما اعتداء على مبادئ الدين والقيم والانسانية ومبادئ قيام الدولة المدنية الحديثة المنشودة والتي قدمت لأجلها ارواح طاهرة و سكبت في سبيلها انهار من الدماء الزكية. ودعوا في بيان صدر عنهم أجهزة الدولة الوقوف بحزم أمام مثل هذه الاعمال الإجرامية. وطالبوا الجهات الأمنية بإلقاء القبض على الجناة وضبطهم منعاً لاستفحال هذه الجريمة النكراء التي تمس أمن المواطن والوطن. وأكدوا عدم انجرارهم وراء هذه الأعمال الإجرامية, وأن ذلك ليس ضعفاً او شكوى من قلة، وإنما تمسكاً بمنهاج الشريعة الغراء وتغليباً لسلطة القانون. نص البيان الصادر عن أعيان ووجهاء وأبناء مديرية الشمايتين – الحجرية حول ظاهرة التقطع والحرابة الحمد لله القائل "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" إن ما تعرض له الأخ عبدالحكيم محمد احمد الأصبحي ظهر يوم الاثنين الموافق 8 اكتوبر 2012م في منطقة الخسمة – بني مطر من تقطع ومحاولة قتله وسلب سيارته من قبل مجموعة من قطاع الطرق الخارجين عن القانون العابثين دوما بأمن واستقرار الوطن, ليعد استمراراً لأعمال الحرابة وقطع الطرق واقلاقاً للسكينة العامة التي لا تعني شخص المجني عليه بذاته أو منطقة بعينها وانما تمس وطننا الحبيب كله ارضاً وانساناً. إن هذه الجريمة البشعة التي تقترف بحق كل يمني سواءً كان ذلك في بني مطر أو طريق مأرب أو الجوف أو غيرها من المناطق اليمنية, لا تشكل ظاهرة اعتداء فردية تؤثر على شخص بذاته وانما اعتداء على مبادئ الدين والقيم والانسانية ومبادئ قيام الدولة المدنية الحديثة المنشودة والتي قدمت لأجلها ارواح طاهرة و سكبت في سبيلها انهار من الدماء الزكية. يا جماهير وأبناء وطننا العظيم : إننا ندعوكم للوقوف بحزم أمام هذه الاعمال الإجرامية ومطالبة الجهات الأمنية بإلقاء القبض على الجناة وضبطهم منعاً لاستفحال هذه الجريمة النكراء التي تمس أمن المواطن والوطن. إن أعيان ووجهاء وابناء مديرية الشمايتين بشكل خاص والحجرية بشكل عام يؤكدون عدم انجرارهم وراء هذه الأعمال الإجرامية, ليس ضعفاً او شكوى من قلة وإنما تمسكاً بمنهاج شريعتنا الغراء وتغليباً لسلطة القانون, مطالبين بتعقب الجناة ليكونوا عبرة للجميع وحتى لا يسود قانون الغاب ويشكل مبدأ ووسيلة للتقاضي. والله خير الشاهدين