ترقد أرملة شابة تنتمي لمحافظة عمران في المستشفى بحالة خطيرة بعد تعرضها لإطلاق نار مباشر أصاب ساقها وكتفها، والجاني هو والد زوجها الذي توفي عنها بعد سنتين فقط من زواجهما قبل أن يتمكنا من انجاب أطفال.. والد الزوج شخص نافذ وله اتباع ولا يستطيع الوقوف بوجهه أحد، وما يزال يهدد بالقضاء على أرملة ولده، قتلاً بالرصاص، ليس لأي ذنب أرتكبته، سوى أنها رفضت تلبية رغبته بشأن تزويجها من الشقيق الأصغر لزوجها، والذي ترى هي أنه بمثابة أخيها ولا تستطيع الزواج به.. عندما تلقت الأرملة المصابة طلب عمها والد زوجها لأول مرة حاولت اقناعه بعدم قدرتها على ذلك، وعندما أصر عليها وحاول تهديدها هربت إلى منزل أسرتها الفقيرة والمغلوبة على أمرها وليس معها سواء والد مسن وشقيقتان وأخوة أطفال.. قام والد الزوج بمداهمة منزل هذه الأسرة وضرب المرأة وأعطاها أسبوعاً مهلة، وعندما رفعت صوتها مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها تصرف بغضب وعنف وأراد أخذها من المنزل بالقوة فقاومت وصرخت بقوة فخرج وهو يتوعدها بالعودة بعد أسبوع.. لكنه عاد في مساء اليوم الثاني فوجدها عند رأيها وهددها ولم يفلح في اقناعها، فأطلق عليها رصاصتين أصابتها بساقها وكتفها.. حالة المرأة خطيرة في المستشفى والجاني يهدد بإكمال مهمته وقتلها.. من ينقذها؟.. أين هي الدولة وأين هي منظمات حقوق الإنسان؟
