كاتب وباحث فلسطيني مقيم في اليمن , له حضور إعلامي كبير في الصحف اليمنية إلى سنوات قريبة, ولكن حضوره اقتصر مؤخرا على مشاركاته في بعض مراكز الدراسات في اليمن, بنبرة حزن وألم يعرض الضيف الفلسطيني مصطفي انشاصي قضيته:- منزلي محتل في اليمن والمحتل شيخ نافذ استغل الظروف التي شهدتها البلاد العام الماضي وقام بالاعتداء على منزلي في منطقة حدة السكنية , ويؤكد في شكواه الموجهه لنيابة غرب الامانة ان عشرة مسلحين تابعين لأحد المشائخ النافذين في صنعاء أقدموا على احتلال جزء من منزله الكائن في المدينة السكنية الفلسطينية بمنطقة حدة مطلع العام الماضي مستغلين الأحداث والظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد العام الماضي. ويتابع في سياق شكواه أن المعتدين قاموا بكسر باب المنزل وتحطيم الجدار والدخول إلى غرفة النوم غير عابئين بالقانون ولا الأخلاق الإسلامية ولا الأعراف القبلية اليمنية التي تراعي أكرام الضيف والغريب, مشبها واقعة احتلال جزء من منزله من قبل احد مشائخ اليمن باحتلال العدو الصهيوني للحق الفلسطيني لكنه في ذات الوقت لا يزال يأمل على حد قوله بشهامة الإنسان اليمني ومرؤته واخلاقه العربية الأصيلة التي تقف دائما مع الحق وتناصر المظلوم في أي مكان. وجدد انشاصي مناشدته لرئيس الجمهورية إنقاذه وأسرته من أذى الشيخ المتنفذ، مؤكدا حرصه طرق أبواب القانون الذي قال انه كان ولا يزال ملجأه الدائم ونصيره في استرجاع حقه المسلوب خاصة مع ما يعيشه اليمن من مرحلة تحول في بناء دولة النظام والقانون, حاملا معه ملفا بالوثائق والشكاوي التي تثبت ملكيته لأرض منزله ومحيطها. وقال انشاصي: انه لم يشأ عرض قضيته على وسائل الاعلام حرصا منه على سمعة اليمن وأبنائها المناصرين دوما للقضية الفلسطينية ولكنه وجد حقه مهدورا طيلة الفترة الماضية دون أن يتحرك احد ولذلك لجأ الى طرح قضيته إعلاميا. مطالبا الأجهزة الضبطية المسئولة التحرك لما من شأنه سرعة إعادة منزله المحتل وتحويل المعتدين إلى القضاء ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحق تلك الأسرة وذلك احقاقا لحق والقانون والعدل.