عرض الدكتور عبد الرحمن أحمد ناجي فرحان الأستاذ بجامعة صنعاء سيارته للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض مستحقاته في جامعة صنعاء للتوقف من قبل الصاعدين الجدد للحكومة الذين وصلوا للسلطة على إثر التسوية السياسية بموجب المبادرة الخليجية. وتقول مصادر صحفية أن مرتبات الأستاذ الجامعي أوقفت بعد ظهوره وهو يصافح الرئيس السابق "صالح" على قنوات التلفزة، والذي منح من قبل الحكام الجدد حصانة من الملاحقة القضائية والقانونية. الدكتور فرحان أصبح يعيش على حافة الفقر المدقع، بعد إيقاف مرتباه، حسب "الرأي" الكويتية التي تناولت حالة فرحان في خبر لها، بعد أن أتخذ عميد كلية التجارة بجامعة صنعاء قرارا بوقف راتبه للشهر الثالث على التوالي، انتقاما منه لكشفه سلبياته. ويعد الدكتور فرحان من المناصرين للرئيس السابق "علي صالح" وينتقد ممن يقومون على حكم اليمن الآن بعد إبعاد علي صالح عن الحكم. وكثيرا ما يظهر فرحان في قنوات التلفزة والصحف المؤيدة للرئيس السابق، ويجاهر بانتقاداته للإخوان المسلمين في اليمن، معتبرا «انهم يعملون على إقصاء الموالين لعلي صالح بصورة تعسفية". وكان الدكتور فرحان من الأساتذة الذين ذهبوا لإلقاء محاضراتهم للطلاب في فصول بديلة لقاعات الجامعة أثناء اشتعال الثورة، بعد أن أغلقت مليشيات الإصلاح والفرقة أبوابها تحت شعار «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس». وأقسم فرحان ل «الراي» أنه لم يحصل على اي ريال من اي مصدر او شخص باستثناء راتبه، والدليل اعتزامه بيع سيارته الزهيدة الثمن للإنفاق على أسرته، بعدما عاقبه الثوار لكونه «صالحيا» (كما قال للرأي).
