مازال العميد الركن عبد الحكيم شائف مدير امن محافظة لحج معتكف في منزله رافضا العودة الى عمله احتجاجا على محاولة تعرضه لمحاولة اغتيال مساء الثلاثاء الماضي على يد مسلحين ملثمين يعتمد انهم يتبعون فرقة مكافحة الارهاب في الامن المركزي في عدن. وقال ل"الشارع" مصدر مقرب من شائف ان الاخير لم يعد الى عمله منذ الاربعاء الماضي بعد تعرضه للملاحقة من قبل سيارتين يعتقد انها تبعته منذ خروجه من عمله في لحج، وعند وصوله في الحادية عشرة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي الى خط التسعين في المدينة التقنية عدن في طريقه الى منزله في مدينة الشعب ظهرت له سيارتان (ليلى علوي 2007) احداهما بيضاء والاخرى رمادية) واحاطت بسيارته وسيارة مرافقيه من اليمين واليسار ولم تتراجعا الا عندما اخرج احد مرافقي شائف قذيفة بازوكا. واوضح المصدران السيارتين ظلتا تلاحق سيارتي شائف وتجاوزتاه قبل الوصول الى النقطة المتمركزة امام فندق القصر التابعة للأمن المركزي ثم توقف بعد النقطة مباشرة ونزل المسلحون الملثمون منها وانتشروا موجهين اسلحتهم نحو شائف ومرافقيه. وقال المصدر: عندها نزل شائف من سيارته الهيلوكس وقال للمسلحين انا عبد الكريم شائف من انتم؟ وماذا تريدون ؟ ثم خاطب مسؤولي النقطة الامنية بذات الامر وطلب من قائد النقطة ايصاله بعمليات الامن المركزي وتحدث مع قائد الامن المركزي بما حصل له فرد عليه: ان هناك توجيهات عليا بالسيارة الهيلوكس ومن فيها". واضاف المصدر: "بعدها توجه شائف الى منزله وابلغ محافظ لحج بما حصل وقال له انه يخرج كل يوم من منزله وهو يتوقع تعرضه للقتل لكنه لم يتصور ان يتم من قبل قوات الامن، وابلغ محافظ لحج انه سيظل في منزله حتى يتم التحقيق فيما جرى". وذكر المصدر ان وزير الداخلية وجه بتشكيل لجنة للتحقيق فيما جرى، فيما لا زال شائف في منزله يرفض العودة الى عمله.