شكا عدد من أبناء بيت طامش - مديرية الحيمة الداخلية محافظة صنعاء من تعرضهم وأهالي قرية قرضة للتهجير الجماعي والتشريد من بيوتهم والاعتداء على النساء والأطفال والمسنين ونهب الممتلكات وسلب المواشي من قبل مسلحين تابعين لأحد المشائخ. وأفادت الشكوى أن ما وصفوه بعصابة تابعة للشيخ استغلت وجودهم بالسجن المركزي في صنعاء على خلفية دعوى كيدية، ليقوموا بالاعتداء على القرية وتهجير أهلها وسلب ممتلكاتهم وترويع الفساد والأطفال بمختلف انواع الأسلحة. وناشدوا رئيس الجمهورية والحكومة والنائب العام ووزير الداخلية سرعة التدخل وتكليف لجنة عاجلة بالنزول الميداني لوقف الظلم الذي يتعرضون له وإعادة أسرهم إلى منازلها، وإعادة الممتلكات المنهوبة والقبض على المعتدين.. موضحين أنهم الآن في السجن المركزي على خلفية دعوى قتل كيدية، رغم أن تابعين لهذا الشيخ قتلوا قبل ثلاث سنوات شخص من بيت طامش واعتدوا على منازلهم، حيث ما يزال الجناة حتى الآن فارين من وجه العدالة. واستغربت الشكوى أنه رغم أن المنطقة مجاورة للعاصمة إلا أنهم لم يجدوا دولة تحميهم مما يتعرضون له من ظلم صارخ، وأن السلطات المحلية في المديرية والمحافظة لم تتخذ أي إجراء، وأنهم أباحوا للعصابة فعل ما يريدون.