سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح يذكر بأنه استقال من أجل البلد ويحيى يؤكد تأييده لهادي وأنباء عن قرار سري بتعيين محسن قائدا لمنظومة الصواريخ في أول الردود على قرارات هادي العسكرية
في أول رد على القرارات العسكرية التي اتخذها الرئيس هادي، نشرت شبكة شافي جروحه الاخبارية المقربة من عائلة صالح ، تعليق مقتضب لصالح قال فيه: "أنا استقلت لتجنيب البلاد الحروب، وللعودة للعمل السياسي والحزبي، ونتمنى أن تكون هذه القرارات، هي آخر ما يعيق عودة البلاد الى روح التسوية". من جانبه نشر العميد يحيى صالح المثير للجدل بوست على صفحته في الفيسبوك عنونه ب"تهنئة وتأييد"، أكد فيها تأييده لقرارات الرئيس هادي التي وصفها بالشجاعة، والمتعلقة بإعادة هيكلة الجيش والأمن. وتمنى يحيى صالح أن تحقق هذه القرارات مبتغاها في تطوير القدرات الدفاعية والأمنية. وأوضح أنهم خدموا الوطن بأمانة وشرف، وأنهم سيبقون جنود أوفياء جاهزين لما يطلب منهم.. اللواء علي محسن الأحمر كما هي عادته عندما يتخذ الرئيس هادي مثل هكذا قرارات، يسارع لتأييدها، كونه المستفيد الأول منها. وإذا كانت القرارات الأخيرة التي صدرت الليلة قد الغت الفرقة والحرس الجمهوري من تشكيلات الجيش، ما يعني استبعاد محسن ونجل صالح، إلا أن نجل صالح ازيح من قيادة القوات الخاصة، التي ألحقت بوزارة الدفاع، في حين لم يعين بديلا عن اللواء الأحمر في قيادة المنطقة الشمالية الغربية. مصادر صحفية قالت أن هناك قرارا سريا قضى بتعيين اللواء علي محسن الاحمر قائدا لقوات الصواريخ التي سيكون مقرها في معسكر الصمع في منطقة ارحب شمال العاصمة صنعاء. وحسب موقع "لحج نيوز" فإن منظومة صواريخ اسكود سيتم تسليمها الى قاعدة العند التي تسيطر قوات المارنز الامريكية. ونشر مدير مكتب رءاسة الجمهورية نصر طه مصطفى في صفحته على الفيسبوك منشور أكد فيه أن حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وبالتالي لم يعد هناك شيء اسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى وأضاف: إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية، معتبرا أن عملية التنفيذ للقرارات ستأخذ بعض الوقت وهو شيء طبيعي. وأوضح مصطفى أن القرارات نتاج لعمل علمي أخذ وقتا طويلا ونقاشات معمقة وضعت نصب عينيها مصلحة اليمن أولا وأخيرا. وأشار إلى أن الهيكلة الجديدة تعني أن بالإمكان أن يتولى منصب وزير الدفاع شخصية مدنية كما هو حال الدول الديمقراطية، وسيكون للوزير أربعة مساعدين بينما سيكون هناك نائب واحد لرئيس الأركان الذي ستتبعه كل الوحدات العسكرية عدا ألوية الحماية الرئاسية والصواريخ التي ستتبع القائد الأعلى. ونفى مصطفى الأنباء التي تحدثت عن تعيين الرئيس هادي نجله قائدا لقوات الحماية الرئاسية. وأوضح: لدينا ثلاثة ألوية حماية لكل واحد منها قائده، وليس بين هؤلاء القادة أحد من أقارب الرئيس. ولفت إلى أنه لابد من التفريق بين الأمن الرئاسي المعني بالحماية المباشرة لشخص الرئيس وبين الألوية الخاصة بالحماية الرئاسية. وأشار إلى أن الفرق يتمثل في أن الألوية العسكرية تمتلك مختلف أنواع الأسلحة بينما الأمن الرئاسي يتمثل في الحرس الذين يلبسون الزي المدني ويظهرون محيطين بالرئيس في الصور كما هو حال معظم رؤساء العالم.