في صنعاء: مهمش يرتكب مجزرة صباح الأحد الماضي كان مروعاً وباكياً لأسرة مهمشة أقدم عائلها على ارتكاب مجزرة بشعة بحق أربعة من أبنائه حيث قام المدعو عفيف م . ح بتعذيب ابنته الكبرى هند وتبلغ من العمر 10 سنوات و طعنها عدة طعنات في اليد والرجل وإحراق ظهرها وتم اسعافها الى المستشفى الجمهوري بصنعاء . وكشفت زوجة عفيف عن الجريمة حيث قالت إن زوجها قام بقتل ثلاثة من أطفالهما مؤخرا الأول برفعه الى اعلى ثم رمى به الى الأرض حتى مات والأخر صب عليه ماء يغلي فأصيب بحروق خطيرة حتى مات والآخر كان مازال مولوداً وأقدم على الجلوس عليه حتى فارق الحياة. وأشارت المرأة وهي من محافظة الحديدة وتسكن في العاصمة صنعاء الى ان زوجها قام ايضا بطعنها في البطن والرأس ونقلت مع ابنتها للمستشفى . وقالت أن زوجها كان يجبرها على التسول ليلاً ونهاراً من أجل المال وفي حالة عدم حصولها على مبلغ كبير فأنه كان يقوم بضربها.. واتهمت زوجها بشرب الخمر وتعاطي المخدرات والعمل مع منظمة مشبوهة. وقد القت الأجهزة الأمنية على المذكور وهو من الفئات المهمشة وأودعته السجن المعلمي. في تعز.. مروة تحرق جسدها هروباً من عذاب خالتها مروة رياض عبده عثمان المقطري عمرها لا يتجاوز العقدين من الزمن تلقت في طفولتها ألوان الاضطهاد والتعذيب النفسي والجسدي من قبل والدها وزوجته (الخالة) والتمثيل بجسدها البريء فزوجها بالإكراه وهي قاصرة فلم تدم هذه الزيجة الفاشلة طويلا حتى عادت إلى بيت جدتها لكن الأب أعادها إلى بيته بالإكراه لتعمل خادمة لزوجته التي سامتها سوء العذاب ونكلت بها بتعاون ورضا والدها الذي فقد الإحساس الأبوي. ومنعها من مواصلة تعليمها بعد الصف السادس من التعليم الأساسي ووضعها والدها في منزله خادمة لخالتها فحرمت من حقها في التعليم وحق التمتع بالحياة والخروج بين قريناتها لتستمتع باللعب كحق مشروع رغم أن والدها مدير تربوي.. حاولت هذه الفتاة التخلص من حياة الشقاء أكثر من مرة بالانتحار لكنها فشلت وهذه المرة أحرق جسدها الطفولي بالعينين البريئتين ونهشت النيران هذا الجسد الطاهر وتم نقلها إلى تعز وتوفيت هناك متأثرة بجروحها بمعاناة ألآم الجسد المحروق بعد عذابات السنين والقهر والإذلال كثيرا برحلة عذاب مع الوجع المستفز في وطن أصبحت فيه الطفولة مستباحة.. السلطات السعودية تفرج عن الجاني وتعتقل المجني عليه لأنه يمني أعتقلت السلطات السعودية عاملا يمنيا وهو مضرج بدمائه جراء طعنة بسكنية سعودي أفرج عنه بعد اعتقال المصاب من مستشفى بالعاصمة الرياض . وكان مواطنا سعوديا اعتدى على يمني يعمل في مطعم بالرياض وأصابه بعدة طعنات بسكنية حادة نقل على إثرها إلى المستشفى ، لكن أقارب اليمني الذين أرادوا زيارته فور سماعهم النبأ فوجوا أن “الدورية” السعودية داهمت المستشفى واقتادت المصاب إلى أحد مراكز الشرطة بالمدينة ، بينما أخبرت إدارة المستشفى أهل المصاب أن الجاني السعودي غادر إلى منزلة بعيد مجيء الدورية السعودية لاعتقال المصاب.. عصابة تقتحم مركز تعليمي اقتحمت مجموعة مسلحون مركز التربية والتعليم بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة غربي اليمن ، وقامت بطرد الموظفين وتهديدهم ، ومن ثم إغلاق المركز بسلاسل الحديد وذلك رداً على الإضراب الذي تنفذه نقابة المهن والمعلمين أسوة بزملائهم في جميع أنحاء الجمهورية منذ أيام وذلك للمطالبة بحقوقهم التي تتجاهلها الحكومة ووزيرا التربية والمالية. وذكر مدير المركز التعليمي أن الإضراب حق قانوني تمارسه النقابة ،وليس من حق تلك الجماعات ممارسة وسائل ضغط لثنيهم عن ممارسة حقهم القانوني. وأضاف لقد أضربت النقابات الأخرى طوال عام دراسي كامل العام الماضي ، وضمنا لهم ممارسة حقهم القانوني دون ضغوط ، مدينا بشدة ما اسماه الأسلوب البربري الذي أقدمت عليه هذه العصابة.. عشماوي شبوة مقتولاً بالسم أوضحت المصادر أن الجندي / عصام محمد علي مكرد احد حراس السجن المركزي في شبوة والشخص المخصص لتنفيذ أحكام القصاص من ألقتله الذين تصدر بحقهم احكام قضائية بالإعدام توفي مساء أمس بمستشفى عتق المركزي ، بعد نقله اليه اثر تعرضه للضرب المبرح واجباره على شرب مادة سامة تسببت في توقف اجهزة الجسم . وذكرت المصادر ان الجندي المذكور تم اختطافه صباح السبت من أمام منزله الكائن بجانب مدرسة بلقيس في مدينة عتق من قبل مجموعة مجهولة وبعد ساعة من الاختطاف احضره الى أمام المنزل شخص ملثم بواسطة دراجة نارية ، حيث دخل على أسرته وهو في حاله سيئة اثر تعرضه للضرب وابلغ والدته ان ثمانية أشخاص ملثمين قاموا بضربه وإجباره على تناول علبة صحة داخلها مادة قاتله وبحسب والدته فانه لم يفصح عن المزيد وظل طوال النهار مريضا الى ان تم نقله الى مستشفى عتق الذي توفي بداخلة اثر توقف وظائف الكلى والكبد بسبب شرب مادة سامة .
