مروة رياض عبده عثمان المقطري عمرها لا يتجاوز العقدين من الزمن تلقت في طفولتها ألوان الاضطهاد والتعذيب النفسي والجسدي من قبل والدها وزوجته (الخالة) والتمثيل بجسها البريء فزوجها بالإكراه وهي قاصرة فلم تدم هذه الزيجة الفاشلة طويلا حتى عادت إلى بيت جدتها لكن الأب أعادها إلى بيته بالإكراه لتعمل خادمة لزوجته حيث عانت هذه الفتاة من الظلم والاستبداد حتى وصلت ذروة الإحساس بالمهانة وظلم ذوي القربى ..خصوصا وهي البائسة في زمن جفاف العواطف من معاملة زوجة الأب التي سامتها سوء العذاب ونكلت بها بتعاون ورضا والدها الذي فقد الإحساس الأبوي. .. يقول مقرب من الفتاة الضحية ل ” يمن فويس” أن مروة منعت من مواصلة تعليمها بعد الصف السادس من التعليم الأساسي ووضعها والدها في منزله خادمة لخالتها فحرمت من حقها في التعليم وحق التمتع بالحياة والخروج بين قريناتها لتستمتع باللعب كحق مشروع رغم أن والدها مدير تربية الشمايتين بالمخالفة للقانون .. حاولت هذه الفتاة التخلص من حياة الشقاء أكثر من مرة بالانتحار لكنها فشلت وهذه المرة أحرق جسدها الطفولي بالعينين البريئتين ونهشت النيران هذا الجسد الطاهر وتم نقلها إلى تعز وتوفيت هناك متأثرة بجروحها بمعاناة ألآم الجسد المحروق بعد عذابات السنين والقهر والإذلال كثيرا برحلة عذاب مع الوجع المستفز في وطن أصبحت فيه الطفولة مستباحة..فإلى أين وصلت التحقيقات في هذه القضية الإنسانية بعد مرور ستة أشهر من الحادثة؟؟