تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات جديدة حول اغتيال الناشط أمجد عبد الرحمن في مديرية الشيخ عثمان، شمال محافظة عدن، مساء الاثنين 15 مايو/آيار 2017. و حسب ما تناقله الناشطون فإن قائد معسكر 20 يونيو التابع لقوات الحزام الأمني، امام محمد النوبي، متورط في عملية اغتيال أمجد. و أشاروا إلى أن النوبي أحد العناصر المتطرفة في قوات الحزام الأمني التي انشأتها الامارات. منوهين إلى أن للنوبي علاقات بعناصر متشددة بعضها منتمية لتجمع الإصلاح. و نوهوا إلى أن النوبي متورط في تفجير مسجد حامد التاريخي ب"عدن". لافتين إلى أن النوبي يسكن في ذات الحارة التي تسكن فيها أسرة أمجد بمدينة كريتر. و حسب ما تم تداوله، حاول النوبي قبل أيام من اغتيال أمجد استفزازه، غير أن أمجد لم يتعامل بردة فعل تجاهه. و يقول ناشطون إن النوبي حاول سجن أمجد في معسكر 20 الذي يقوده و الواقع في مدينة كريتر، و كان يتهمه ب"الالحاد" و أنه علماني، غير أن وسطاء من أهل الحارة تدخلوا لمنع اعتقاله، غير أن ناشطين أخرين قالوا ان النوبي سجن أمجد و قام بتعذيبه في المعسكر، فتدخل وسطاء من أهل الحارة للافراج عن أمجد، و كان حينها في حالة متهالكة و بائسة جراء التعذيب. و تفيد معلومات تناقلها ناشطون أن النوبي ظل يحرض على أمجد و يرسل له بعض عناصره لسبه و شتمه. و حسب المعلومات، في أخر مرة جاء أحد منتسبي معسكر 20 إلى "أمجد" و قال له: "نهايتك قربت". و تقول مصادر محلية ان النوبي هو من وجه بمنع اقامة الصلاة على جثمان أمجد، و أنه قال "هذا ملحد و لن يصلوا عليه وعلى جثتي ان تم دفنه هنا"، يقصد في مقبرة "القطيع" في مدينة كريتر.