أكد المفكر العربي محمد حسنين هيكل إن غالبية الشعب المصري صوتوا ب"لا" في الاستفتاء على الدستور. وبنى هيكل تأكيده على أن عدد المعترضين زاد على 36% فى ظروف "مرهقة". وأشار هيكل أن ذلك لا يعد تزويرا، وإنما هناك خطاء اساسي مكمنه وجود سجل انتخابي فيه نسبة 25% من "الموتى"، لأن القوائم لا تحذف أسماء الموتى. وأوضح هيكل في لقاء صحفي مع قناة "بي بي سي" أن نتيجة الاستفتاء ملتبسة للغاية، ولا يمكن سوى الأخذ بالدلالات وهي وجود دستور دون وجود تزوير. وأشار هيكل في المقابلة إلى أنه يبقى أمامنا دستور بالإكراه وليس دستورًا بالتوافق. ولفت إلى أن السلطة التشريعية انتقلت من الرئيس إلى مجلس الشورى، إلا أنه لا يزال يشعر بالخوف. وأرجع تخوفاته إلى أن ما اسماه ب"المقطم" - في إشارة إلى مكتب الإرشاد- سيكون لها دور في الخفاء، وسوف تحاول فرض وجهة نظرها.