وأوضحت مصادر مطلعة أن استمرار إنقطاعات الكهرباء والتي وصلت هذه الأيام إلى "18" ساعة في اليوم الواحد دفعت "700" مواطن من أبناء باجل للاعتصام الذي تدعمه شخصيات اجتماعية وقيادات في المجالس المحلية والأحزاب السياسية في المديرية. وطالب عدد من المحتجين الذي يتوقع أن يصل عددهم إلى ألف مواطن مشارك في الاعتصام بفصل التيار الكهربائي عن مصنع الاسمنت المطالب شعبياً بنقله إلى مكان خارج المدينة نتيجة لأضراره البيئة بالمواطنين وصحتهم، موضحين أنه كان يتم في السابق عملية تناوب بين المواطنين والمصنع من حيث ساعات الإطفاء فيمنح المصنع "18" ساعة إطفاء وتبقى الكهرباء موصولة إلى منازل المواطنين إذا كان هناك عدالة متساوية بين من يجنون أرباح المصنع وبين مئات الآلاف من المواطنين في باجل الأجهزة الأمنية تمركزت في مكان الاعتصام وبلغ عدد الأطقم العسكرية التي قامت بتطويق مكان الاعتصام 13 طقماً عسكرياً