قالت مصادر صحفية ان رئيس حكومة هادي ، أحمد بن دغر، و محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي، غادرا عدن إلى العاصمة السعودية، الرياض. و جاءت مغادرة ابن دغر و المفلحي في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية عن خلافات بين الرجلين على خلفية المبالغ المالية المخصصة لاعادة الاعمار، و التي بدأ المحافظ في استخدامها في ترميم بعض المرافق الخدمية. و حسب تلك التقارير فإن ابن دغر قدم مقترح للرئاسة باقلة المفلحي و ترشيح بديل له، دون أن تكشف عن الشخصية المرشحة. و دأب "ابن دغر" خلال الأسبوعين الأخيرين يفتتح عدد من المرافق الحكومية في عدن، دون حضور المحافظ المفلحي. و يرى مراقبون أن الخطابات الأخيرة للمفلحي تؤكد وجود خلافات مع أحمد ابن دغر. و بات ابن دغر منذ الشهر الماضي يقوم بزيارات تفقدية مع ضباط من قيادة القوات الاماراتية في عدن، حيث زار مؤخرا مدينة المخا غرب عدن و قاعدة العند بمحافظة لحج. و حسب تقارير صحفية، منع المفلحي، الثلاثاء الماضي، من مغادرة مطار عدن، بحجة عدم وجود مقاعد في الرحلة المتجهة إلى الرياض لمرافقيه. إلى ذلك قال موقع "عدن الغد" إن ضغوط مكثفة تعرض لها هادي خلال الأيام القليلة الماضية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إقالة محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي. و نقل الموقع عن مصادر في حكومة هادي، إن هذه الضغوط كانت سببا لاستدعاء المفلحي و ابن دغر إلى العاصمة السعودية، الرياض. و حسب الموقع، يطرح الإماراتيين بقوة إقالة المفلحي و استبداله بشخصية أخرى. مشيرين إلى أنهم قدموا 3 شخصيات لخلافته، و هم محافظ شبوة السابق احمد حامد لملس أو وكيل محافظ عدن عدنان الكاف، أو وزير الصناعة السابق خالد راجح. و أشار الموقع، أن هادي رفض الضغوط، ويرى أن قرار تعيين المفلحي كان في الطريق السليم، و أن الرجل حقق نجاحات لا تستوجب إقالته و لا يوجد مبرر لذلك. و لفت الموقع، إلى أن هادي استدعى "ابن دغر" و المفلحي للتشاور مع الجانب السعودي بهذا الخصوص.
