أهدت ركلات الجزاء الترجيحية المنتخب العراقي فرصة المنافسة على اللقب الخليجي بعد فوزه على المنتخب البحريني بنتيجة 5-3 بعد مباراة ماراثونية انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 بين الفريقين في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد البحرين الوطني في الدور قبل النهائي لكاس الخليج. كما تمكن المنتخب الإماراتي أن يطيح بنظيره الكويتي من بطولة كأس الخليج 21 بعد تحقيق الفوز على حسابه في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني بالمنامة والتأهل إلى الدور النهائي من البطولة. وسجل الهدف الإماراتي أحمد خليل في الدقيقة 89 من زمن المباراة تأهل على إثره المنتخب الإماراتي إلى دور النهائي من بطولة كأس الخليج 21. العرق – البحرين . سيطر أسود الرافدين على الشوط الأول وكانوا الأفضل تكتيكيا وأحرز يونس محمود هدف العراق في الدقيقة 18، بينما أجاد كالديرون قراءة المباراة وعاد بالأحمر البحريني بقوة في الشوط الثاني وسجل له حسين بابا في الدقيقة 61، واستمر التعادل بين الفريقين في الشوطين الإضافيين ليكون الحسم لركلات الجزاء الترجيحية التي رجحت كفة العراق.. أحرز للأسود ضرغام إسماعيل ووليد سالم ويونس محمود ونور صبري بينما أهدر أحمد ياسين.. وأحرز للأحمر فوزي عايش وسيد ضياء بينما أهدر محمد حسين وعبد الوهاب المالولودي . وقد كان الحماس عنوان البداية بين الفريقين ووضحت رغبة كل فريق في الضغط على الخصم بقوة من منتصف الملعب حتى لا يتلقى أي منهما هدف مبكر يربك الحسابات وهو ما جعل الحكم الأوزبكي رافشان يشهر بطاقته الصفراء في الدقيقة الأولى لسلام شاكر مدافع العراق لإعاقته محمد سالمين وذلك للسيطرة مبكرا على المباراة التي شهدت الفرصة العراقية الأولى في الدقيقة الثامنة عندما أطاح نبيل صباح بالكرة خارج المرمى بعدما تلقى تمريرة بينية داخل منطقة جزاء البحرين. ولكن تستمر السيطرة البحرينية وليحتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة لأصحاب الأرض خارج منطقة الجزاء بعد عرقلة إسماعيل عبد اللطيف سددها حسين بابا بمهارة لتسكن الكرة الزاوية اليمنى العليا لنور صبري محرزا هدف التعادل في الدقيقة 61 وهو الهدف الأول في مرمى الحارس العراقي في البطولة. وفي الشوط الثاني ظهرت السيطرة البحرينية واحتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة لأصحاب الأرض خارج منطقة الجزاء بعد عرقلة إسماعيل عبد اللطيف سددها حسين بابا بمهارة لتسكن الكرة الزاوية اليمنى العليا لنور صبري محرزا هدف التعادل في الدقيقة 61 وهو الهدف الأول في مرمى الحارس العراقي في البطولة. وامتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية وضحت فيها اللياقة البدنية العالية للفريقين. وشهدت الخمسة عشر دقيقة محاولات من الفريقين وكاد البديل البحريني عبدالله يوسف أن يسجل في الدقيقة 99 بعدما أن استغل خطأ دفاعي وانفرد بالحارس العراقي نور صبري لكنه سدد الكرة عالية خارج المرمى ليستمر التعادل حتى نهاية الشوط . لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الإضافي الثاني ووضحت رغبة كل فريق في الوصول لركلات الجزاء بعد أن انخفضت اللياقة البدنية للاعبي الفريقين وكان التأمين الدفاعي له الأولوية عند كلا المدربين ولم يشهد الشوط، سوى تسديدة من سامي الحسيني مهاجم البحرين مرت بجوار القائم الأيسر لنور صبري الحارس العراقي لتكون الكلمة النهاية لركلات الجزاء التي انحازت لصالح العراق. الإمارات – الكويت وأستحق " الأبيض" الإماراتي الفوز على الأزرق الكويتي بعدما سيطر على معظم مجريات اللقاء خاصة في الشوط الأول، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، وتصدى القائم والعارضة لفرصتين مؤكدتين، في الوقت الذي تحسن فيه اداء "الأزرق" الكويتي في الشوط الثاني. وكاد ان يخطف الفوز، لكن الكرة في النهاية طاوعت الفريق الأكثر جدارة بالفوز، والذي تقدم بثقة نحو المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل. ففي الوقت الذي اعتقد الجميع ان المباراة في طريقها إلى الوقت الإضافي يمرر خميس إسماعيل كرة عرضية من جهة اليسار ينقض عليها أحمد خليل مهاجم الإمارات في مرمى الخالدي محرزا هدف تأهل الإمارات "الغالي" إلى الدور النهائي ( ق89)، وتمر الدقائق الأخيرة وسط فرحة إماراتية هيستيرية ومحاولات كويتية يائسة دون فائدة، لتتأهل الإمارات إلى نهائي خليجي 21 بجدارة. وبهذا الانتصار يصعد المنتخبان العراقي والإماراتي إلى النهائي لتكون بطولة الخليج منصفة لأول مرة ويصعد فيها الأفضل إلى النهائي.