قال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) إن الاجراءات الأخيرة تجاه الصحافة والصحفيين في اليمن تُعرض ركني الديمقراطية (الصحافة الحرة والقضاء المستقل) للخطر. وأعرب الاتحاد عن قلقه فيما يتعلق بمحاكمة الصحفي، عبدالكريم الخيواني، المتهم بالانتماء لخلية إرهابية، والذي انتهت اجراءات محاكمته ومن المنتظر أعلان الحكم في غضون اسبوعين،كما عبرعن مخاوفه من ان يكون الخيواني المعروف بانه صحفي مهني، أختير ككبش فداء لإخافة الصحفيين الاخرين في وسائل الاعلام الاخرى الناقدة للحكومة. وأشار الاتحاد إلى أن قرار وزارة الإعلام بإلغاء ترخيص صحيفة الوسط «يعد سابقة خطرة لإنتهاك دستور اليمن فيما يتعلق بالعمل الإعلامي». كما لاحظ الاتحاد حالة موقع الاشتراكي نت الأخباري المعارض الذي حظر من قبل الحكومة للمرة الرابعة هذه السنة،معتبرا هذه الرقابة جزءا من سياسة منظمة للتخويف والهجوم على عمل وسائل الاعلام المستقلة والمعارضة. ودعا الاتحاد الرئيس علي عبدالله صالح أمس الاثنين ، للتدخل للدفاع عن الصحفيين وأجهزة الإعلام المستقلة في أعقاب تدهور أوضاع حرية الصحافة في البلاد. وخاطب آيدن وايت الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته الرئيس صالح قائلا«يتوجب عليك أن تضمن صحافة حرة وسلطة قضائية مستقلة من اجل ازدهار التجربة الديمقراطية في اليمن».