وقالت الفيدرالية في بلاغ لها أن الادعاء قد أخفق في إثبات أن يكون للخيواني صلات مباشرة مع الزعيم الزيدي «عبدالملك الحوثي».مؤكدة أن الصور التي تلقاها الخيواني عبر طرف وسيط كانت ضرورية لعمله كصحفي محترف. وأشارت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى تخوفها من أن يكون «الخيواني» المعروف بأنه صحفي مهني، اختير كبش فداء لإخافة الصحفيين الآخرين في وسائل الإعلام الأخرى الناقدة للحكومة وقال «آيدن وايت» الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته إلى رئيس الجمهورية «يتوجب عليك أن تضمن صحافة حرة وسلطة قضائية مستقلة من اجل ازدهار التجربة الديمقراطية في اليمن». وكانت الفيدرالية الدولية للصحفيين حذرت من أن الإجراءات الأخيرة تجاه الصحافة تُعرض ركني الديمقراطية (الصحافة الحرة والقضاء المستقل) للخطر، منبهة إلى أن قرار وزارة الإعلام بإلغاء ترخيص صحيفة الوسط «يعد سابقة خطرة لانتهاك دستور اليمن فيما يتعلق بالعمل الإعلامي». وأشار الاتحاد إلى أنه لاحظ حالة موقع «الاشتراكي نت» الإخباري المعارض الذي حظرته الحكومة أربع مرات خلال سنة واحدة وطلب إلى رئيس الجمهورية السماح للموقع الالكتروني بأن يعمل بحرية وإزالة العقبات الأخرى التي تواجه حرية الإعلام وأضاف «وايت»: «هذه الرقابة هي جزء من سياسة منظمة لتخويف والهجوم على عمل وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة». وكان عدد من الصحفيين والبرلمانيين والحقوقيين نفذوافي ساحة الحرية أمام رئاسة الوزرا اعتصاما تضامنيا مع صحيفة الوسط التي سحبت وزارة الإعلام ترخيص صدورها. وأكد المعتصمون في اعتصامهم الثاني الذي دعت إليه منظمة «صحفيات بلا قيود» وشارك فيه ممثلين من نقابة الصحفيين اليمنيين على ضرورة إلغاء وزارة الإعلام معلنين تضامنهم الكامل مع صحيفة الوسط ورئيس تحريرها. ودعا وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت كل الصحفيين إلى اجتماع استثنائي وعاجل يوم السبت الموافق 3 مايو في مقر النقابة لمناقشة قضايا الصحافة والصحفيين والاحتفال بيوم الصحافة . وجدد ثابت في كلمته إمام المعتصمين تضامن النقابة مع صحيفة الوسط وصحيفة الديار ومع كل الصحفيين معلنا رفضه لكل الإجراءات التي تمارسها وزارة الإعلام ضد حرية الرأي والصحافة. واستنكر معتصمو ساحة الحرية قرار وزارة الإعلام بسحب ترخيص صحيفة الوسط, معتبرين ذلك مخالفا للدستور والقانون ويتصادم جملة وتفصيلا مع ابسط أعراف حرية الرأي والتعبير.